الحرب في #اليمن تستنزف اقتصاد #السعودية
تضغط الحرب الدائرة في اليمن أكثر فأكثر على اقتصادات دول الخليج المنتجة للنفط، خاصة السعودية والإمارات، مع دخول الحرب شهرها الـ31.
ابراهيم العربي
اعتبر خبراء اقتصاديون أن الحرب في اليمن، التي دخلت شهرها الـ31، تضغط بقوة على اقتصادات دول الخليج، وخاصة السعودية، التي تعتبر المتضرر الأكبر.
التأثير السلبي الأكبر لتلك الحرب، بحسب الخبراء، هو حجب الاستثمارات عن المنطقة، فالمستثمر يبحث عن المناطق المستقرة الأمنية. وأشار الخبير الاقتصادي والأستاذ في الجامعة اللبنانية، جاسم عجاقة، في تصريح لوكالة “الأناضول”، إلى إن استمرار العمليات العسكرية في اليمن واتساع نطاقها له تداعيات سلبية على أسواق واقتصادات دول الخليج، سببها الرئيس ما تمثله اليمن من امتداد لتجارة دول الخليج التي تعتمد اقتصاداتها بشكل أساس على مبيعات مصادر الطاقة، وذلك عبر مضيق باب المندب.
وتذهب التقديرات إلى أن 13 في المئة من إنتاج النفط العالمي، أي نحو 4 ملايين طن، تمرُّ يوميًا عبر مضيق باب المندب في اتجاه قناة السويس، ومنها إلى بقية أنحاء العالم. وتابع عجاقة قائلاً إن السعودية تتحمل الضرر الأكبر من حرب اليمن مقارنة بجيرانها من دول الخليج الأخرى، والتأثير يشمل غياب الفرص الاستثمارية الوافدة إلى المملكة بسبب الحرب.
من مؤيدي هذا الرأي أيضاً أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة، فخري الفقي، الذي اعتبر أن استمرار الحرب على اليمن يزيد من الضغوط الاقتصادية على دول الخليج في ظل ارتفاع تكلفة الحملة العسكرية وطول المدة، بالتزامن مع استمرار أسعار النفط منخفضة، ما أدى إلى تفاقم عجز الموازنة بتلك الدول.
وأوضح الفقي أن تداعيات الحرب تطال مستوى ثقة المستثمر، الذي يفضل في أغلب الأحيان، الاستثمار بالمناطق الأكثر استقرارًا سياسيًا واقتصاديًا.
على النحو ذاته، قال الخبير الاقتصادي محمد العون إن أضرار الحرب على اقتصادات دول الخليج تتمثل في ارتفاع تكاليف العمليات العسكرية وتأثيرها على الموازنة العامة، إضافة إلى قطاعات النفط والطاقة والنقل، وعزوف المستثمرين والسياح عن المنطقة.
وتحمِّل الحرب اليمنية تكلفة عالية بالنسبة إلى السعودية والإمارات، لكن لا تتوافر أرقام دقيقة وموثوقة في ما يتعلق بحجم تلك الكلفة التي تعادل مليارات الدولارات.
نبأ
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز