مقارنة هادئة بين النظام الإمامي المستبد والنظام الجمهوري المعتدل ونظام شرعية الفنادق وشارع الهرم
النظام الجمهوري المعتدل هو نظام أغسطس 65م وانقلاب 5 نوفمبر 67م حتى ثورة 21 سبتمبر ماعدا فترة الشهيد الحمدي من13يونيو 74م حتى 11 اكتوبر 77م.
***
النظام الإستبدادي الإمامي… حرر اليمن من الإستعمار التركي، وقضى على النزعة المناطقية في تهامة الزرانيق المدعومة من بريطانيا بالسلاح جوا، وقضى على نزعة مشايخ حاشد وبكيل والتي عرفت بانتفاضة حاشد وبكيل، ووحد شمال اليمن، وكاد أن يحرر الجنوب لولا مجازر طيران الانجليز في ذمار والشمال 28م و29م… وهزم بن سعود في نجران حتى خميس مشيط وتحرير الساحل الغربي 34م.. وافشل إنقلاب الإخوان وبريطانيا عام 48م… وأفشل إنقلاب أمريكا عام 55م.
والنظام الجمهوري المعتدل صفى رموز ثورة 26 سبتمبر بتهمة متطرف أو جمهوري ثوري أو حزبي ثوري وتحالف مع بني سعود وامريكا والاخوان والتكفير وفتح المجال الجوي للطيران الأمريكي وتنازل عن السيادة اليمنية، وشرعية هادي تستدعي الجيوش لقتل الشعب اليمني وحصاره واحتلال الجنوب.
***
النظام الملكي السلالي .. حفظ حق اليمن في عسير ونجران وجيزان، “معاهدة الطائف” 34م لمدة عشرين عام ثم 20 عام أخرى ليتمكن الجيل القادم من تحريرها أو الإستفتاء.
والنظام المعتدل يتنازل عنها نهائياً في إتفاقية جدة 2000م… ونظام شرعية الفنادق يبيع جزر سقطرى وميون ويؤجر المواقع الإستراتيجية للعدو كقواعد عسكرية.. ويجند مرتزقة للقتال في عسير ونجران وجيزان.
***
النظام الإمامي الكهنوتي.. لم يكفر شعبه ولم يصدر صكوك الغفران والاثم..
والنظام الجمهوري المعتدل والمتحالف مع إخوان التكفير أصدر شهادة حسن السيرة والسلوك لجزء من شعبه ومن ينالها يتوظف ومن لا ينالها يخرج من نعيم الدولة.. وتم تكفير المناطق الوسطى وتعز والجنوب انهم علمانيون وماركسيين واشتراكيين وبعثيين وناصريين كفار وروافض ومجوس من حروب المناطق الوسطى وحرب 94م وحروب صعدة، وشرعية العدوان اعتبرت اليمن مجوس وجيش الإمارات والسودان يحررون اليمن من المجوسية .
**
النظام الملكي الظالم المستبد الظلامي.. فالإمام يحيى حميد الدين سجن ابنه علي في المقام وأمر أمين بيت المال باقتطاع ربع مرتب ابنه علي حتى استيفاء ألف ريال فضي كان إبن الإمام سرقها من المال العام وبنى بها قصر دار الحمد.. ولم ينفذ حد السرقة بقطع يد السارق إبن الإمام لأن السرقة من بيت مال الدولة لا حد عليها (المرجع كتاب الثورة والثقافة في اليمن للبردوني صفحة 168).
والامام أحمد خضع للمحكمة في قضية تنازع على أراضي مع بيت المضوني في تهامة والقاضي ينصف المضوني ويحكم لصالحه والإمام يرضخ للحكم .
وفي ظل النظام الجمهوري المعتدل لا يستطيع الموظف أن ينتصف من مدير إدارة فما بالكم بذوي المناصب العليا، والفاسدون الناهبون للمال العام لديهم حصانة قانونية وممنوع الاقتراب منهم وذلك يشق الصف… أما نظام الشرعية فالخيانة ثورة والعمالة تحرير.
النظام الامامي الملكي السلالي الكهنوتي الظالم.. أثناء حكمه لم يتباهى أي عميل بعمالته للسعودية ولم يجرؤ أي معارض أن يتواصل مع السعودية.
وفي ظل النظام المعتدل الجميع يتواصل وله مرتب شهري، وشرعية هادي كانت الأكثر إبداعاً فقد نقلت القصر الجمهوري إلى القصر الملكي في الرياض وكل رموز الجمهورية المعتدلة حتى تعتدل تمام الاعتدال بالإتحاد المناطقي العنصري .
وبعد كل ذلك يظهر من الفنادق الملكية وشبه الملكية ويظهر من شارع الهرم وشواطئ اسطنبول التي واللتان يرفرف في سماءهما علم الصهاينة، من تجار الكلام من يتحدث عن ثورة 26 سبتمبر التي حاربها بني سعود وأمريكا والأردن واسرائيل والذين يحاربون ثورة 21 سبتمبر.
لذلك.. ثورة 26 سبتمبر= ثورة 21 سبتمبر .. وجمهورية ومن قرح يقرح.. وهذه المرة القرحة كبيرة بحجم العدوان.
الجمهورية في صنعاء.. والملكية في الرياض والأردن والإمارات وقطر وفي مصر وتركيا الفاجعة أكبر.. والسفارة في العمارة بل في الفندق بل في الغرفة وسرير النوم للعملاء والخونة.
—————-