ما تخفيه السعودية محطة الشقيق الكهربائية بجيزان ضحية صاروخين يمنيين
وجد اليمنيون في الصواريخ الباليستية حلاً لكسر التفوق العسكري من حيث العتاد والإمكانيات الذي يصب في صالح السعودية ودول التحالف.
ومثلت الصواريخ اليمنية إلى الآن هاجساً مرعباً للسعودية بشكل خاص تعبر عنه بوضوح رغم أنها لم تعترف بنجاح أي ضربة صاروخية يمنية استهدفت معسكراتها ومنشآتها وعادة ما تزعم أن دفاعاتها الجوية تعترض الصواريخ.
لكن الوقع مختلف، حيث أقر البنتاغون الأمريكي مؤخراً أن صاروخاً يمنياً اجتاز مسافة 930 كيلومتر وضرب مصفاة ينبع النفطية السعودية.
ووفقاً لمصادر المراسل نت تسببت ضربات صاروخية يمنية بإحداث ضرر كبير لأحد المحطات الكهربائية لم تتمكن السعودية من إصلاحه لحد الآن.
هذه المحطة هي “محطة الشقيق” الكهربائية بمنطقة جيزان تعرضت لصاروخين باليستيين في سبتمبر من العام الماضي وفبراير من العام الجاري وتسبب الصاروخان بإضرار بالغة بالمحطة.
وبحسب موسوعة ويكيبيديا تولد محطة كهرباء الشقيق البخارية 2640 ميجاوات، وقد أنشأتها شركة هيونداي للصناعات الثقيلة الكورية الجنوبية بتكلفة بلغت 3.3 مليار دولار وفق عقد وقعته الشركة في أغسطس من العام 2013.
وتبعد مدينة الشقيق عن جيزان 150 كم، وتقع على ساحل البحر الأحمر مباشرة، كما تقدر مساحة الشقيق بحوالي 850 كم2.
المراسل نت
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز