مهرجين حزب الإصلاح وقرود السيرك.. مستمرون بالتهريج حتى بعد التعري
#أصوات-تعزية
المهرج .. تعرفوه؟… أي مهرج على خشبة المسرح يضحك الجمهور وينال إستحسان الأطفال والآباء على الأكروبات وألعاب الخِفّه والحِيل والسيرك، وفجأة يسقط بنطلون المهرج لتظهر عورته فيقرر المهرج إعتزال التمثيل لشدّة حيائه والخجل …. بينما “القرد” – نعم القرد – ومقابل فتات الطعام يستمر في التمثيل والتهريج وعورته ظاهرة للعيان، وهو يدرك ذلك تماماً، تماماً مثل أبناء حزب التضليل والدجل والكذب والإفك الإخواني لا أدنى ولا أقل.. فهم يُدركون تماماً من ينهب المليارات ومن يفاقم معاناة المواطنين ومن تسبب بإنهيار العملة ومن ومن ومن ومن … ومع ذلك مستمرين بالتهريج .. تهريج مقرف للغاااااية.
ورئيس حكومة الشرعية السابق خالد بحاح يتهم الشرعية بنهب 700 مليون دولار + 400 مليار ريال وهذا الكلام موثق كما يقول.. وليس رجماً بالغيب.
ياترى هذا المبلغ الضخم رواتب كم أشهر تكفي ؟
وكم ترفع من قيمة الريال اليمني أمام الدولار الأمريكي ؟
ولماذا لم يتهم الميليشيات بهذا النهب ؟.. وقبلها لماذا لم يتهمها المبعوث الأممي ولد الشيخ بعرقلة صرف الرواتب واتهم هادي ؟
دعوكم من كل ذلك .. واخبرونا كيف نهب الحوثيين البنك وكل الأموال مع الشرعية .. وكيف غيروا المناهج وهي كما هي.. وكيف يخرج المهرج الحمام والأرانب من قبعته وكانت فارغة.
ألعاب خفة وحفلة مهرجين، الفارق أن المهرجين إذا إنكشفت حيلهم أو تعروا اعتزلوا التهريج حياءاً.. بينما مهرجين حزب الإصلاح تماماً كالقرود في عروض السيرك والتهريج مستمرون بالتهريج وسوءاتهم للعيان.
والفارق الأهم، هو أن المهرجين ألعابهم وتهريجهم تهدف لتسلية الجمهور وطبع الإبتسامة والسعادة في وجوه الأطفال.. أما مهرجين حزب الإصلاح فلا تسلية ولا إبتسامة يعرفها أطفال اليمن وملايين الشعب، معاناة وقلق وحزن وبكاء.. ولايكتفون بذلك وحسب بل وسفك الدماء وإزهاق الأرواح وسجن وابادة شعب بأكمله، وبث الكثير من التهريج لإقلاق الشعب وزيادة معاناته بماكينة كذب وإفك لاتتوقف.
وعهر القرود يصل إلى قذارة الخنازير والذي يُعتبر الحيوان الوحيد الذي يأكل من مخلفاته، بل أن الخنزير لايغار على أنثاه فلا مانع لديه من ان يشاركه خنزير بل عده خنازير في أنثاه فهو “عاهر” الحيوانات.
وأبناء حزب الإفك الإخواني مالهم من الإخوَّة خصلة، ويستدعون العدو السعودي واسياده لإنتهاك السيادة الوطنية براً وجواً وبحراً ويدمرون ويحاصرون ويقتلون كل أشكال الحياة، الإنسان والحيوان والنبات ولا تتحرك لديهم أدنى مشاعر الوطنية والاخلاقية والدينية والزمالة والعيش والملح، بل ويحللون الحرام ويحرمون الحلال، فكانوا بالقول والفعل من أحفاد الـ(….. و ….) .
ولايهم هنا من كان مدركاً أم كان كالأنعام بل هم أضل، كونوا حيث شئتم، لايعنينا من أمر الضعفاء حلفاء القردة والخنازير شيء.. ومن اليمن سيكون الصمود الأسطوري والإرتداد العكسي على الكاذبين وأسيادهم.. وحسبنا الله ونعم الوكيل.
—————–
جميل أنعم العبسي
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز