الصراط المستقيم هو جسر ممتد فوق جهنم وهو أدق من الشعرة واحد من السيف عليه خطاطيف وكلاليب ومسامير وحفر ومطبات هل صحيح هذا الكلام ؟
هذا الكلام ما دخل عقلي ولا استطعت أن استوعبه ولا اعرف ماهي الحكمة من وضعه هكذا بهذه الصورة التعجيزية
وبحسب مفهومي إن الصراط المستقيم
هو صراط الله المبين في كتابه الكريم بقوله
وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ إذن الصراط المستقيم هو سبيل الله وشرعه ومنهاجه وفطرته التي فطر الناس عليها وهو القران وهو التوحيد والجهاد
وهو الإيمان كله والدين القويم وقد قال سبحانه وتعالى في كتابه
( قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۚ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ )
وهو الصراط السوي وهو شهادة أن لااله الاالله وان محمد رسول الله صلوات الله عليه وعلى اله الطاهرين كلمة التوحيد والوحدانية المطلقة الذي يدخل فيها كل الفضائل والأعمال الصالحة و الصحيحة والبروالتقوى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ففي سورة الفاتحة نقول إهدنا الصراط المستقيم إي هنا في الدنيا وهو صراط الذين أنعمت عليهم ياالله من المؤمنين الصادقين والأنبياء والمرسلين لا صراط اليهود ولا صراط النصارى
وقد فسر المفسرون إن الصراط المستقيم هو الطريق الواضح والعمل الصالح والدين القويم الذي جاءت به الرسل
لا احد من السيف ولا ادق من الشعرة ولأعليه لاشوك ولاكلاليب وان ما بعد الحساب ألا الجنة أو النار والعياذ بـ الله من النار و إذا كان الله العلي القدير هو أسرع الحاسبين فلماذا هذه المواصفات التعجيزية وهو على كل شيء قدير فالمسألة لاتحتاج إلى سرك يوضع فوق النار
وأما معنى قوله تعالى وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا (71)
فا لورود غير الدخول فقد ترد البئر ووتقف عليه ولكنك لاتنزل فيه ولا تشرب منه وتراه بعينك فقط
وهذا من فضل الله ورحمته وعلمه الأزلي بطبيعة ابن ادم أن كله أخطاء ومعاصي وذنوب ولكن رحمة الله بعباده هي من أنجتهم من هذه النار التي رأوها
وليس هذا التوضيح والاعتقاد مني يعتبر القول الفصل فالقضية تحتاج إلى البحث والتحليل بحسب ماجاء به الكتاب الكريم وترجوا المعذرة منكم يا إخوتي وطابت أوقاتكم
✍ ياسين الجنيد
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز