بــ الفيديو والصور سائقي الشاحنات في خط عدن- تعز ينفذون اضراب والسبب “لصوص المقاومة “

تعز محاصرة تلك الاسطوانة المشروخة التي كسروا بها رؤوس السامعين في الداخل والخارج ولم يسأموا من ترديدها
لكنها حقيقة فتعز محاصرة ولكن ممن ؟
بالتأكيد من اولئك الذين يتاجرون بدماء ابناء تعز ,من اولئك الذين يستثمرون معاناة ابناء تعز ولا يترددون عن استخدام اي اساليب مقابل تحقيق مكاسب دنيئة , هذه المرة سائقي الشاحنات الذين ينقلون البضائع عبر عدن المحتلة الى مدينة تعز التي تقع تحت حصار المنافقين والافاقين يتعرضون الى عمليات نهب منظمة وعمليات ابتزاز وليس مجرد ابتزاز لغرض الابتزاز والتخويف بل يصل الى القتل والقتل بدم بارد فلم يكن أمام هؤلاء غير تنفيذ أضراب على امل أن يسمع احد صوتهم ولكن لمن تشكي اذا كان القاضي غريمك واذا كانت هذه الوسائل من الادوات للاستثمار التي تقوم بها فصائل موالية للعدوان
ناشطون اجروا تواصل مع بعض السائقين مستفسرين عن سبب اضرابهم الممتد لعدة أيام فكان جواب معظم السائقين انهم يتعرضون لعمليات ابتزاز وتهديد واعتداء من قبل مسلحين ما يسمى بالمقاومة وان المبالغ التي تدفعها كل شاحنة تقدر ما بين ثلاثون الف الى اربعون الف ريال
سائق أخر يضيف خوفنا على ارواحنا ايضاً سبب انهم يقتلون وبدون تردد ناهيكم على ان المبالغ كبيرة جداً فكل نقطة تأخذ مبلغ ومبلغ غير معقول على الاطلاق وهنالك نقاط تتبع مشائخ وكل شيخ يأخذ مبلغ ما بين خمسة الى سته الف وعلى هذا النحو.

فيما مضى كان المنصفين والعقلاء ومن يستخدم عقلة ولا يصدق الترهات التي تطلقها الابواق الاعلامية الموالية للعدوان واكذوبة حصار تعز يتساءلون من حين لأخر كيف تصل الاسلحة ولا تصل المواد الغذائية الى تعز …؟
الان تتضح الحقائق كل يوم من يمارس الحصار على تعز هم اولئك الذين تشدقوا بمسمى المقاومة وهم شرذمة من المنافقين والمتاجرين بالأوطان والدين لازالوا يمارسون نفس المنهجية ” خلق المعاناة ثمَ استثمارها” هذا هو دائبهم وهذه هيا سلوكياتهم وهذه هيا أخلاقهم والمؤمن كيس فطن .

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز