خطر قادم اسمه البهائية
الامم المتحدة دست السم في العسل ..
منذ مايزيد عن عام ونحن نتحدث عن البهائيين كجرثومة خبيثة زرعت في جسد الوطن وحذرنا من أن العدوان على اليمن له أهداف بعيدة تتعلق بأستهداف الدين والوطن. وأوضحنا بأن مقر قيادة الطائفة البهائية المسمى بيت العدل يقع في أسرائيل ومن هناك تصدر الخطط والبرامج التي تتخذ من بعض المنظمات التابعة للامم المتحدة غطاء للتسلل الى الدول المستهدفة ومنها اليمن. وعبر برامج مشبوهة يتم تنفيذ المخطط البهائي بالانتشار وأستقطاب اليمنيين للدخول في الدين البهائي القادم من أسرائيل ..ونشرنا الوثائق المثبتة أن المتهم حامد بن حيدرة الاماراتي الجنسية الذي تتم محاكمته أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بالامانة بتهمة التخابر مع أسرائيل تم تكليفه من بيت العدل في أسرائيل بتنفيذ المخطط البهائي في اليمن وكان دخوله اليمن بجواز سفر أماراتي ثم أستطاع بالتزوير أستصدار وثائق يمنية وقام بانشاء شركات تجارية أستخدمها كستار لتنفيذ المخطط البهائي . وكشفنا في مقالات سابقة أن الجاسوس بن حيدرة أعترف في التحقيقات أن المخطط يهدف الى أستقطاب اليمنيين للارتداد عن دينهم والدخول في الدين البهائي أضافة الى تجنيس بهائيين يتم نقلهم من بعض دول أسيا ومنحهم هويات يمنية لتوطينهم في اليمن وأعترف الجاسوس المذكور أن المخطط يهدف الى تكوين أقلية بهائية في اليمن تتدخل الامم المتحدة لحمايتها بأعتبارها تحت غطاء حقوق الانسان ..وكشفت التحقيقات أن ذلك المخطط وصل الى مرحلة متقدمة أستغلالا للظروف الراهنة التي يعيشها الوطن وكلما أستمر القتال أزداد أنتشار وتوسع الدين البهائي وبعد أن كان المخطط ينحصر في الحصول على جزيرة سقطرة كوطن قومي للبهائيين أنفتحت شهية بيت العدل في أسرائيل وصدرت التوجيهات بنقل تنفيذ المخطط الى العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية وبعد أن كان الاستهداف مقصور على عوام الناس والبسطاء تم رفع مستوى الاستهداف لاستقطاب شخصيات أعتبارية وبعض المثقفين والسياسيين وقد كشفت التحقيقات مؤخرا أن ممن دخلوا الدين البهائي ضابط أستخباراتي كبير كان يرأس فرع جهاز الامن السياسي بالضالع !! وكذا مستشار كبير بوزارة الاشغال العامة وأحد أعضاء البرلمان!! وهو ما يكشف أن المخطط البهائي أضحى كالسرطان ينتشر في جسد الوطن الغالي وربما بأسرع مما كان يطمح المنفذين له . وها قد بداءت تتضح حقيقة المعلومات التي كشف عنها الجاسوس بن حيدرة قبل اكثر من ثلاث سنوات .فبعد أن كان الجاسوس الاماراتي الجنسية حامد بن حيدرة مكلف بتهيئة جزيرة سقطرة لتكون وطن قومي للبهائيين من خلال نشر الدين البهائي بين سكانها وشراء مساحات من الاراضي فيها هاهي اليوم دولة الامارات تحتل تلك الجزيرة وتعمل كأداة لتنفيذ ذات المخطط. ولن يفيق الفرقاء السياسيين في اليمن الا على قرار دولي بتسليم جزيرة سقطرة للطائفة البهائية كوطن قومي لهم .. فواقع الحال يثبت كل يوم مدى أستغلال العدو للخلاف بين الفرقاء اليمنيين لتمرير مخططاته الخبيثة التي تستهدف الدين والوطن ولعل القرار الصادر عن الدورة 36 لحقوق الانسان خير دليل على ذلك ففي حين يرحب طرفي الصراع بذلك القرار فالملاحظ أن الطرفين لم يتنبهوا للسم الزعاف الذي تم دسه في ثنايا ذلك القرار من قبل أعداء الدين والوطن . فقد ورد في سياق تنديده ببعض الانتهاكات لحقوق الانسان عبارة (والقيود الشديدة المفروضة على حرية الدين أو المعتقد، بما في ذلك الأقليات، مثل أعضاء البهائيين) ونتساءل هنا اذا كان القرار خاص بانتهاكات حقوق المواطنين اليمنيين الناتجة عن الحرب والعدوان فما علاقة ذلك بالبهائيين الاجانب الذين تم القبض عليهم من قبل الاجهزة الامنية بتهم جنائية لاعلاقة لها بانتمائهم الديني كما يلاحظ أن القرار أورد مصطلح (حرية الدين وحرية المعتقد) ومصطلح ( الاقليات مثل أعضاء البهائيين ) وهو مايدلل على صحة المعلومات التي أدلى بها الجاسوس بن حيدرة قبل ثلاث سنوات بأن المخطط يسعى ليصبح البهائيين أقلية تحظى بحماية الامم المتحدة فهل أتضحت أبعاد المؤامرة التي يتعرض لها اليمن ؟ والملاحظ أن البيان لم يقف عند حد اعتبار البهائيين أقلية دينية مضطهدة بل طالب بوجوب أحترام حقوق تلك الاقلية وتركها تواصل تنفيذ مخططها مع الاقرار بأن البهائيين ليسوا مواطنيين يمنيين حيث ورد في القرار ( تؤكد التزامات حكومة اليمن بضمان احترام تعزيز وحماية حقوق الإنسان لجميع الأفراد الموجودين في إقليمها والخاضعين لولايتها) وهو مايثير التساؤل عن سر الاهتمام الذي يحظى به البهائيين في اليمن(الذين لا يتجاوز عددهم المئات) من قبل منظمة الامم المتحدة والقوى الدولية الكبرى في الوقت الذي لم يصدر عنهم أي أدانة للاضطهاد الديني الذي تمارسه حكومة بورما ضد ملايين المسلمين هناك !! بل لقد تجاوز القرار اسلوب التنديد والادانة التقليدي بتضمينه توجيهات تتعدى على سيادة الوطن الذي فرط بها بعض ابناءه حيث ورد فيه ( تهيب بجميع الأطراف أ
ن تفرج فورا عن جميع البهائيين المعتقلين في اليمن بسبب معتقدهم الديني، وأن توقف إصدار مذكرات توقيف بحقهم، وأن تكف عن المضايقات التي يتعرضون لها)!! وأنا على ثقة مطلقة أن لجنة الخبراء التي أوصى القرار بتشكيلها ستكون أول خطوة تقوم بها عند وصولها صنعاء هي زيارة الجاسوس حامد بن حيدرة ومطالبة السلطات بتنفيذ قرار منظمة حقوق الانسان بالافراج عنه دون التفات لكون قضيته جنائية وأنه متهم بالتخابر مع أسرائيل وأنه لم يحبس بسبب دينه ومعتقده كما أن ما ورد في القرار لايقف عند حد التوجيه بالافراج عن الجاسوس المذكور وبقية أعضاء خلية التجسس الموقوفين لدى الاجهزة الامنية وانما تضمن توجيهات صريحة للسلطات اليمنية بتمكينهم من مواصلة تنفيذ مخططهم الاستخباراتي بحجة أحترام حقوق الاقلية البهائية و أحترام حرية الدين والمعتقد!! وهو ما سيجعل المخطط البهائي ينفذ في قادم الايام جهارا نهارا ولن يكون بوسع الاجهزة الامنية القبض على أي مجاهر بالردة عن الدين الاسلامي ويعلن دخوله الدين البهائي ولا أستبعد أن تدعم الامم المتحدة أدراج مواد عن الدين البهائي في المقررات الدراسية الرسمية طالما وقد أعترفت بهم كأقلية دينية مضطهدة !! وهنا فأني أوجه رسالتي للفرقاء السياسيين هل يدركوا خطورة ماورد في القرار أم أن خلافاتهم أعمت بصيرتهم وجعلتهم يرحبوا بالقرار دون أستشعار للسم المدسوس فيه . المخطط البهائي مخطط خبيث يستهدف الدين والوطن ومدعوم من أعداء الاسلام وعلى الجميع أدراك خطورة ذلك المخطط .. فجزيرة سقطرة لا يحكمها اليوم حزب الاصلاح ولا جماعة أنصار الله أو حزب المؤتمر بل تخضع للاحتلال الاماراتي الذي يعمل على تهيئتها لتكون وطن قومي للبهائيين .وهو ذاته ما سيكون مصير اليمن اذا لم يستيقظ الجميع ويدركوا المؤامرة الدولية الخبيثة التي تحاك ضد الدين والوطن .العدوان على اليمن لم يأتي حبا للاخوان ولا كرها للحوثيين وصالح بل بقصد انهاك كل الاطراف في الوقت الذي يتم دعم البهائيين ماديا وسياسيا للوصول الى كرسي السلطة بقرار دولي .
وهو ما يجعل توعية المجتمع واجب ديني ووطني فالخطر البهائي يستفحل يوما بعد أخر وعلى كل فرد مسئولية التصدي له بكل الادوات الممكنة وعلى القيادات السياسية مهما بلغت درجة الخلاف بينها أن تتفق على مواجهة ذلك الخطر كونه يستهدف الوطن والدين بعيدا عن المكايدات السياسية والمصالح الضيقة ..وللحديث بقية ..
✍ المحامي / حامد القرم
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز