ناطق أنصار الله يبعث برقية عزاء في وفاة العلامة الكبير حسن محمد الفيشي
بعث الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبد السلام ببرقية عزاء ومواساة إلى أسرة العلامة الراحل حسن الفيشي الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى بعد عمر ناهز الـ90 عاما قضاه بكل تفان وهمة وإخلاص في مجال العلم والتعليم والإصلاح بين الناس.
وقال محمد عبدالسلام في بيان صادر عنه اليوم الجمعة: ” لقد كان رحمه الله مبرزا في مجاله ومثالا يحتذى في أخلاقه، ربانيا في مسيرة عطائه، وفقدانُه خسارة فادحة للأمة الإسلامية بشكل عام وللزيدية بشكل خاص”.
وأضاف بالقول” فالعلامة الفيشي رحمه الله يعد من البقية الباقية من علماء الزيدية الكبار الذين عاشوا مراحل صعبة في الصراع مع الباطل ومواجهة الأفكار الهدامة والمنحرفة التي غزت البلاد وكفرت العباد خلال العقود الماضية”.
وعبر محمد عبد السلام عن بالغ الاسى والاسف وصادق العزاء والمواساة لهذا المصاب الجلل، فقد كان العلامة الفيشي على مسيرة الخير والعلم والعطاء والإصلاح بين الناس في مرحلة من المواجهة الشاملة تتطلب -كالفقيد الراحل- علماء ربانيين عاملين مستبصرين بالهدى القرآني وقيم الإسلام والمثل المحمدية .
مبتهلا إلى الله العلي القدير ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته وان يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان” انا لله وانا اليه راجعون”.
نص البيان:-
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية) صدق الله العظيم
بقلوب مكلومة تلقينا نبأ وفاة العلامة الكبير السيد /حسن محمد الفيشي أحد رجالات العلم وهاماته الكبيرة عن عمر ناهز الـ 90 عاما قضاه بكل تفان وهمة وإخلاص في مجال العلم والتعليم والإصلاح بين الناس.
لقد كان رحمه الله مبرزا في مجاله ومثالا يحتذى في أخلاقه، ربانيا في مسيرة عطائه، وفقدانُه خسارة فادحة للأمة الإسلامية بشكل عام وللزيدية بشكل خاص .
فالعلامة الفيشي رحمه الله يعد من البقية الباقية من علماء الزيدية الكبار الذين عاشوا مراحل صعبة في الصراع مع الباطل ومواجهة الأفكار الهدامة والمنحرفة التي غزت البلاد وكفرت العباد خلال العقود الماضية.
إننا نستشعر بكل أسى وحزن خسارة هذا الرجل العظيم على مسيرة الخير والعلم والعطاء والإصلاح بين الناس في مرحلة من المواجهة الشاملة تتطلب -كالفقيد الراحل- علماء ربانيين عاملين مستبصرين بالهدى القرآني وقيم الإسلام والمثل المحمدية .
ونسأل الله العلي القدير أن يتغمد فقيد الأمة بواسع الرحمة والغفران، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان ( وإِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ)
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله
الطاهرين .
الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبد السلام
#جرائم_داعش_في_تعز