إيقاد شعلة العيد الـ 55 لثورة 26 سبتمبر بالعاصمة صنعاء
شهد ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء مساء اليوم الاثنين حفل إيقاد شعلة العيد الـ 54 لثورة 26 سبتمبر الخالدة.
وفي الحفل الذي بدئ بالسلام الجمهوري وتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم بحضور وزيرا الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي والشباب والرياضة حسن محمد زيد وأمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة أمين محمد جمعان وعدد من الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى والقيادات العسكرية والأمنية، تقدم قائد الإستعراض الكشفي بندر حزام بالاستئذان ببدء العرض الذي شارك فيه 500 من شباب الحركة الكشفية والإرشادية.
وقام شباب وفتيات الكشافة والمرشدات بالمرور من أمام المنصة في عرض شبابي كشفي وإرشادي جسد فيه المشاركون أهداف الثورة اليمنية الستة ومبادئها العظيمة، وهتفوا بشعارات عبرت عن عظمة ومكانة المناسبة الوطنية في نفوس اليمنيين.
وعكست فقرات العرض الشبابي الكشفي والإرشادي كثير من المدلولات المعبرة عن أفراح أبناء الشعب اليمني بهذه المناسبة الوطنية العظيمة.
وفي الاحتفال أكد وزير الشباب والرياضة حسن زيد أن ثورة 26 سبتمبر 1962م كانت امتدادا لنضالات اليمنيين ضد الفردية والاستبداد والاستئثار بالسلطة والثروة.. لافتا إلى أنها كانت ثورة جامعة للطاقات اليمنية من مختلف المواقع الاجتماعية والثقافية والجغرافية التي اجتمعت لتتفق على صياغة تاريخ جامع لليمنيين.
وأشاد بما يسطره الجيش واللجان الشعبية وأبناء القبائل وشباب الوطن من ملاحم بطولية في مواقع العزة والشرف والصمود في مواجهة جحافل دول العدوان وقوى الاستكبار العالمي ومرتزقتهم وتلقينهم الدروس القاسية.
عقب ذلك قام القائد الكشفي معاذ علي عز الدين بقراءة وثيقة العهد، مكتوبة بالدم رفعها شباب وشابات الحركة الكشفية والإرشادية إلى الأخ صالح علي الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى
وقال وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ” كم هي عظيمة هذه اللحظات المهيبة التي نوقد فيها شعلة ثورتنا الخالدة 26 سبتمبر في ذكراها الـ 55 لتشتعل متوهجة بعبق الإنجاز الثوري السبتمبري الخالد ولتؤكد لجماهير شعبنا اليمني ومن ميدان إشعالها ميدان التحرير الذي يمثل رمزية لهذه الثورة ونقطة إنطلاقة شرارتها الأولى صبيحة يوم الـ26سبتمبر 1962م بأن مسار الثورة السبتمبرية مسار خالد وأن عطاءاتها وإنجازاتها متجددة ومتواصلة بنفس الزخم الثوري الذي رسمه رواد الثورة وقادتها الأوائل كثورة حية عبرت عن تطلعات شعبنا في مستقبل حددت معالمه أهدافها ومبادئها الخالدة “.
وأشار وزير الدفاع إلى أنها مناسبة نتذكر فيها أولئك الرجال من جيل الثورة والجمهورية وقادتها والمدافعين عنها والذين حملوا على رقابهم مسؤولية حمايتها والدفاع عنها وقدموا أرواحهم وبذلوا دمائهم رخيصة من أجلها ومن أجل الانتصار لقيمها النبيلة وجسدوا مشروعها الوطني.
وحيا كل المقاتلين الأبطال من الجيش واللجان الشعبية والمتطوعين من أبناء القبائل الذين لقنوا المعتدين والغزاة وأعداء الثورة اليمنية بالأمس ويلقنوهم اليوم دروسا بليغة في الصمود والثبات والشجاعة والاستبسال.
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز