الشعب اليمني إرادة لا تقهر
إنّ لإرادة الشعوب قوة وصلابة لا يستطيع فهمها من تربى على الذل والخنوع والخضوع والانكسار، فكانت لإرادة الشعب اليمني قوة وصلابة أقوى من الفولاذ.
كما أن لانتصار إرادة الشعوب معنى لا يستشفه من عاش على مأدبة اللئام يقتات مما يلقيه إليه سادته من فتات في فنادق الرياض!
900 يوم وأكثر والشعب اليمني يقاوم العدوان الغاشم والحصار الخانق بكل قوة وصلابة حتى أذهل العالم بجبروته وعظمته، وأسقط كل قناع كاذب عن شرعية ٍمزعومة، كان العدوان يُساوم ويُخادع بأن الشرعية هي للدمية “هادي” مسرحية متهالكة فبعد خروج شعب اليمن العظيم للاحتفال بعيد ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر الثورة التي أسقطت كل الوصايا الخارجية، والتبعية لأمريكا فعاد للشعب اليمني سيادته واستقلاله وأعلن فيها شرعيته فلا شرعية إلاّ للشعوب الحرة الصامدة الأبية، وليست لمن إستجلب العالم للإعتداء على بلاده ُولقتل وتجويع أهله !
إرادة الشعب اليمني لن تهزم ولن تقهر، لقد انتصرت وكسرت قيود العبودية والتبعية الخارجية، وكسرت هذا العدوان بكل مخططاته ومؤامراته ..
نحن نعيش اليوم بكل حرية وعزة وكرامة رُغم العدوان ولكنا أحرار كُرماء وهذا لايفهمه ُأو يشعر به ِالعبيد، فوالله لو أمطرت السماء عليهم حرية لرأينا العبيد يحملون المظلات !!
هم عبيد يهربون من الحرية إلى العبودية لأن في نفوسهم حاجة ملحة إلى العبودية، هم عبيد للمال السعودي الزائل عبيد ولكن بإرادتهم..
لقد إحتقرت الشعوب العربية كل حكامها بعد مشاهدتهم لخروج الشعب اليمني ذلك الخروج المليوني بكل صمود وحرية وكرامة للاحتفال بعيد الثورة الحقيقة الثورة المعجزة ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر، رُغم العدوان والمعاناة ولكنه خرج ليعلن حريته وشرعيته الحقيقية، كما قدم أكبر قافلة في العالم لدعم أبطاله المجاهدين في كل الجبهات..
أما حان الوقت للشعوب العربية المستضعفة أن تخرج من سباتها وتنفض قيود العبودية لحكام هم عبيد لأمريكا وإسرائيل ليس في أيديهم إلاّ الامعان في امتهان شعوبهم وسَلب إرادتهم لارضاء ساداتهم اللئام؟!
الشعب اليمني بثورته المجيدة أعطى دروسا ًكثيرة وعظيمة للشعوب الخاضعة والخانعة والمتذللة عليهم أن يتعلموها ليكون لهم القرار والسلطة
؛ لأن لا شرعية إلاّ للشعوب
ولهذا فالشرعية هنا ليست إلاّ لشعب اليمن.
وفــ✍ــاء الكبســي
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز