تعز العز

نافذة على السبعين دلالات  ومعاني

مشهد عظيم ويوم عظيم بعظمة الشعب اليمني وثورته المباركة في الذكرى الثالثة لميلاد فجر الحرية ولاستقلال ورفض الوصاية والتبعية والهيمنة على القرار وكسر قيد الاستكبار في الواحد والعشرين من سبتمبر العظيم

 

هذا اليوم التاريخي والفاصل في حياة الشعب اليمني لم يكن يوماً عادياً بل كان يوم حقيقياً ومشهداً أسطوريا بالغاً معبراً عن عظمة شعب الإيمان والحكمة بإرادته ألصلبه وعزيمته الفولاذية وهويته الإيمانية وشموخه وصموده وبسالته

 

ولا استطيع أن أحصى هذه الدلالات المعاني التي احتواها هذا الحشد الشعبي المليوني السبتمبري اليمني الحر العظيم وتلك المشاعر الكبيرة والصورة الحقيقة التي رسمت في هذا اليوم من خلال هذه المساحة الضيقة ولكن من أهم هذه المعاني والدلالات هي

أن شعب الإيمان والحكمة صار حراً أبيا وشامخ بشموخ تاريخه المجيد وانه استطاع أن ينتزع سيادته وتملك قراره ونفض غبار الوصاية والاستبداد والهيمنة والاستكبار في الواحد والعشرين من سبتمبر وقال لا لأمريكا لا للقوى الإرهابية الاستعمارية  المتنفذه .والفاسدة ومشاريعها الضيقة نعم للحرية والعدالة والمساومة  والأمن والاستقرار والعزة والكرامة والإباء والشموخ  كما أن حشد الجماهيري اليوم في السبيعين أعطى رسائل قوية للداخل والخارج والعالم ككل ومن أهمها وأعظمها إنا شعب الإيمان والحكمة والقوة والبأس الشديد لا نخضع ولا نركع لأي قوة استكبارية مهما كان حجمها ولا نركع الالله الذي خلقنا أحرار وسنبقى أحرار ونأبى العبودية لكل طواغيت الأرض والقوة الله وإرادتنا سنصرخ في وجه الظالمين والمستكبرين ننصر الحق والمستضعفين وكل المظلومين نجاهد في سبيل الله وشعارنا هو هيهات منا الذلة وبقدر ما كانت  هذه الرسائل تطمينة ورفع للمعنويات لاؤلئك الرجال الثابتون في  جبهات العز والشرف وتعبير عن الوحدة اليمنية الدفاعية والأخوة الإيمانية  الشعبية إلا أنها في الوقت نفسه كانت بالنسبة لتحالف العدوان اكبر صفعة معنوية يتلقاه منذو بداية العدوان تعني له الشيء الكثير وتحمل في طياتها المعاني الكبيرة والعظيمة والأليمة التي يجب أن  يستلهمها و يقبل بها رغم انفه كما إنها كانت اكبر رسالة للعالم والإنسانية جمعا وبطاقة تعريفية مفادها إنا يمانيون رجال السلم والسلام لمن سالمنا وحرباً على من عادنا وان أصحاب حق ومظلومية وقضيتنا هي القضية العادلة فاستشعروا بمسؤوليتكم الإنسانية تجاه إخوتكم اليمنيين

 و بهذه المناسبة الكريمة نتقدم باأعظم التهاني والتبريكات لكافة الشعب اليمني الحروالصامد  الأبي فرداً فردا بكل شرائحه ومكوناته وأطيافه وقيادته الحكيمة وقادته العظماء صناع مجده وثورته المتمثلين في

 

سماحة السيد العلم والقائد الهمام قائد الثورة الشعبية سليل الأكرمين وحفيد المحررين  /عبدالملك ابن بدرالدين الحوثي حفضه الله وادم ظله وعزه

 

والى تلك الهامات السامقة والرؤؤس الشامخة والسواعد البطلة الذين بفضلهم وصلنا إلى هذا اليوم التاريخي رجال الله واؤليائه الايرار شهدائنا العظام سلام الله على أرواحهم الطاهرة الزكية وجزأهم الله عنا خير الجزاء  وجميع الجرحى والأسرى من رجال الرجال في الجيش واللجان الشعبية وكل الأسود المرابطة والعيون الساهرة من حماة الديار والعرض والعزة والكرامة في كل جبهات التحدي والصمود والشرف والاستبسال

 

والى القيادة السياسية ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى وكافة أعضائه وعلى رأسهم فخامة رئيس الجمهورية  

الدكتور /صالح الصماد

 

كما هي أيضا للمجاهد الرجل  العظيم

أبو احمد/محمد على الحوثي سلام الله عليه

والى رئيس حكومة الانقاذ

الدكتور /عبدالعزيز صالح بن حبتور وجميع وزرائه الشرفاء والاحرار 

وكماهي ايضآ للرئيس السابق

رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم /على عبدالله صالح

وجميع المشاركين من الشخصيات الاجتماعية والسياسية وكل الأحرار والمجاهدون الذين عملوا على أنجاح هذا الحشد الجماهيري  السبتمبري العظيم والحمدلله رب العالمين ((ربنا افرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين ))          
 المجد والخلود للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للأسرى ومت نصر إلى نصر                     
✍ ياسين الجنيد

?21 سبتمبر ثورة في وجة العدوان