أيلول الثورة لا سبتمبر العاصفة

لم تبرح ثورة الحادي والعشرين من أيلول تطيح بطواغيت ووكلاء الامبريالية من صنعاء إلى الدرعية فأبوظبي فالمنامة فـ”تل أبيب”… بعد قرابة الثلاثة أعوام من الصمود والاستبسال في مواجهة تحالف العدوان الكوني باتت حربنا ثورة تحرير شعبية تلتهم نيرانها هشيم ممالك البترودولار وينضوي تحت لوائها المهيب كل أحرار الجزيرة العربية، ولم تعد حرباً دفاعية نتعجل أن تضع أوزارها بجهود مشكورة من “الأيادي البيضاء للأمم المتحدة”.
لن يقبل العدو بأقل من اجتثاثنا كشرط لا غنى عنه لاستمرار وجوده ولا حيلة لنا إلا أن نواصل حربنا حتى اجتثاث مشروعه من مداميك وجوده الضحلة…..لا مجال لـ”5 نوفمبر” آخر في جمهورية الـ 21 من أيلول وصنعاء لن تضع زمام نكوصها مجددا في قوادم نياق الرياض بل ستنيخ نياق الرياض عند أقدام صنعاء طلباً للكيل والميرة كما أناخ أبناء يعقوب عند أقدام يوسف.
ثورتنا انبعاث واستمرارية لكل المحطات التاريخية الوطنية المشرقة التي وقعت فريسة لأشداق الغيلان و اختنقت في أقبية العتمة و طمرتها جرافات المدونات الرسمية الصهيووهابية…
ثورتنا “مصطفى البشارة ” المتحدر من عناق طينة أرضنا العذراء وكلمة الله التي ألقاها إليها فأخصبت أيلول الكينونة الباذخ البهيج من مخاض قرون يأس وقنوط.
أيلول ميلادنا الفتي الوثاب الطامح الذي يعيى مواليد الفصل السابع وعقلات أصابع سفارات البترودولار و أخداج عقود الوصاية عن استشراف ذراه الشاهقة و غرره وأفنانه المتمادية صعوداً صوب سماء حرية واستقلال لا سماء بعدها.
أيلول استواء الفطرة اليمنية واعتدالها بعد ارتدادها تحت رسن التبعية والهيمنة أسفل سافلين الهوان..
أيلول نصرٌ من الله وفتحٌ قريب لشعب أنصارٍ زرعوا سنابك خيل الإسلام على ضفاف السين النائية وتخوم شمال الأطلنطي.

#أيلول_الثورة_لا_سبتمبر_العاصفة
#أيلول_الانعتاق_لا_سبتمبر_الوصاية
#أيلول_الكادحين_لا_سبتمبر_الإقطاع

صلاح الدكاك

?21 سبتمبر ثورة في وجة العدوان