قراءة للواقع من واقع خطاب السيد
نقطة وضعها لتكون نهاية مرحله.
وفاصله حركها لتكون لمرحله اقوى غيربها مجريات عالم من خلال خطاب استطاع
فك رموز معادلات صعب حلها لازمنه
وناقش وضع أمة باكملها من شرقها الى غربها ومن شمالها الى جنوبها ورسم الحل المناسب
في خطاب لم يتجاوز
الساعة والنصف
فيماطواغيت العالم ظلت عصور وازمنه تدور فى دائرة مفرغة ومعادلات معقدة ولم تستطع ان تكسر ارادة هذا القائد العظيم
خطاب تجسد بالروح الايمانية الصادقة الواثقه بالله في كسر اي طغيان قائم على ولاية اعداء الله.
لم يتحدث عن مأساة شعبه فقط رغم ان مأساة شعبه لم ترَ الكرة الارضيه لها مثيل .
بل وازن حسابات الامة العربية والاسلامية وذكران اغلب ماتمر به الامه كان نتاج الفكر الوهابي صناعة امريكا واسرائيل السبب في تعقيد امور الامة وتركيعها واضعافها باسم الدين الوهابي. الذي كان من نتائجه انجرار دول الجوار في حرب عبثية ضد جارتها اليمن
واشاد بالقوة الصاروخية وقدرتها في الوصول الى من شاركت ورحبت بعاصفة الحزم الامارات
فالقوة الصاروخية في تطور مستمر بفضل الله وكذلك تحدث عن القوة البحرية وشتى انواع التصنيع الحربي رغم ماتمر به البلاد من ظروف العدوان والحصار الا ان الانسان اليمني قهر كل هذه الظروف بالابداع المستمر.
لذلك حذاري حذاري يادولة الامارات من كلام السيد.
فكلامه افعال. فهو رجل قول وفعل.
كما
اوجد مساحة لمناقشة الطابور الخامس ومايعمله في زعزعةوحدة الصف
وناشد بوحدة الجبهة الداخلية
ولما لها من اثر في ارباك مخطط العدو حيث
فند وفك الجذور وازال الجذر التربيعي من المنافقين
ليحصن الجبهة الداخليه.
واوجز كيفية التصدي للعدوان في معادله مفادها
الصمود ورفد الجبهات بالمال والرجال.
وربط تحقيق اهداف ثورة السادس والعشرين من سبتمبر بثورة الحادي والعشرين من سبتمبر
برفض الظلم ورفض الوصاية الخارجية.
هكذا تجلت اسمى ايات الحكمة والايمان في قائد الثورة السيد عبدالملك.
رجل صدق عهده مع الله فصدق الله معه
وصدق القائل ( رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه )
فلنكن صادقين مع قائدنا وترجمة مخرجات خطابه الى افعال في الميدان