رئيس المعهد الخليجي بواشنطن: آل سعود رأس الارهاب في العالم.. ونشطاء “تويتر” يؤكدون استمرار الحراك رغم محاولات الترهيب
على بعد ساعات من موعد حراك 15 سبتمبر المقرر في “السعودية”، وبالتزامن مع الذكرى الـ16 لهجمات 11 سبتمبر الإرهابية التي استهدفت أبراج التجارة العالمية في الولايات المتحدة الاميركية، بدأ نشطاء وحقوقيون ومعارضون للنظام السعودي على امتداد العواصم الغربية، بمؤازرة من رواد الشبكة العنكبوتية للتحشيد ليوم الحراك الشعبي المقرر.
يوم الاثنين 11 سبتمبر، نفذ عدد من نشطاء ومعارضي سلطات الحكم في الرياض اعتصاماً أمام سفارة الرياض في العاصمة الاميركية واشنطن، ورفع المتظاهرون شعارات منددة بالسياسات العدوانية والارهابية الممارسة اتجاه دول العالم من قبل آل سعود، عبر الاضطهاد وآلة القتل المستمرة في الداخل والخارج، من العوامية الى اليمن وسوريا والعراق وحتى العواصم الغربية.
المعارض السياسي (مدير المعهد الخليجي في واشنطن) علي آل أحمد، كان من بين المتظاهرين أمام السفارة في نيويورك، حيث استنكر ما تقوم به السلطات السعودية على امتداد العالم.
وفي كلمة، خلال الاعتصام، دعا آل أحمد دول العالم لدعم حراك 15 سبتمبر، من أجل القضاء على “الفئة الحاكمة في الرياض، وبناء نظام حكم جمهوري شعبي يختاره الشعب”، مشدداً على ضرورة إعادة ثروات البلاد إلى المواطنين وإيقاف هدرها وسرقتها من قبل “الفئة الحاكمة”.
آل أحمد يدعو العالم لمؤازرة حراك سبتمبر
واعتبر المعارض السعودي البارز، أن تاريخ الحادي عشر من سبتمبر تنطلق فيه بداية النهاية للعائلة السعودية الحاكمة، متهماً آل سعود بقتل أبناء الشعب في العوامية واليمن والبحرين والعراق والولايات المتحدة، ووصف “الفئة الحاكمة بأنها رأس الإرهاب وأمه وأبيه ومصدر غالبية الإرهاب في العالم”.
وطالب آل أحمد دول العالم بمؤازرة حراك الشعب يوم الجمعة 15 سبتمبر، ودعمه من أجل القضاء على آل سعود وبناء نظام حكم يختاره الشعب، وشدد على أن ثروات الشعب ليست للهدر أو لدعم الارهاب كما يفعل آل سعود بنهب وسرقة أموال البلاد لتنفيذ حروب دموية.
وبالتزامن مع الاعتصام في نيويورك، كانت الشبكة العنكبوتية تضج بالدعوات والآراء تحت وسم #حراك_١٥_سبتمبر، وربط المغردون الأحداث التي تجري خلال اليومين الماضيين في البلاد بالدعوات الفاعلة إلى المشاركة في الحراك الشعبي، معتبرين أن ما أعلنته السلطات عن إحباط عمليات “إرهابية والقبض على خلايا” داخل البلاد لا يشكل سوى بروباغندا إعلامية تهدف إلى تخويف المواطنين بمزاعم انتشار الإرهاب في البلاد، ودفعهم نحو التوقف عن المشاركة في التحركات الشعبية المقررة، غير أن الواقع عكس صورة مغايرة وأعرب النشطاء عن التمسك بموقفهم الداعم للحراك، مؤكدين أن المحاولات السلطوية لن تثنيهم عن مطالبهم.
الدكتورة حصة الماضي لفتت عبر حسابها على تويتر الى أن الاعلان عن الخلايا الاستخبارية عبارة عن خدعة، لكنها لم تعد تنطلي على أحد واستهلكتها السلطات كثيراً”.
الى ذلك، فقد أكد بعض المغردين أن حملة الاعتقالات التي شنها محمد ابن سلمان على الدعاة لها ارتباط وثيق بالحراك، وهدفت إلى إيصال رسالة الى المشاركين بالحراك وبث الخوف والرعب في النفوس عبر استخدام آلة الاعتقالات لمواجهة التحركات السلمية كما اعتادت الرياض.
الإفراج عن المعتقلين بين مطالب الحراك
حساب “معتقلي الرأي” أكد أن الحراك يجب أن تكون في مقدمة مطالبه إخراج المعتقلين من أقبية السجون وفي مقدمتهم كوادر جمعية حسم، فيما غرّد حزام الحزام داعياً الوسائل الاعلامية لمواكبة الحراك وايصال الصوت الى العالم، لأن القمع والفساد لم يسلم منه أحد، ويجب أن يتحداه الجميع, حسب تعبيره.
في غضون ذلك، ومع تخوف السلطات من الفعاليات المقررة حاولت احتواء الحراك عبر التخطيط لعدة سيناريوهات متعددة الاتجاهات تخويفاً وإرهاباً ومن جهة أخرى عبر إصدار الوثائق التي تشير الى تحركات السلطة لمواجهة الفعاليات، بينها وثيقة عن حاكم منطقة الرياض تتضمن توجيهات لاتخاذ تدابير أمنية يوم الجمعة، وهو ما اعتبره أحد المغردين أنه وسيلة للتخويف إلا أن المطالب لن يقف بوجهها أحد.
وتعليقاً على الوثيقة، توجه أحد النشطاء الى العسكر قائلا:”أوصيكم بالعصيان -إذا لم تستطع الخروج في #حراك_15_سبتمبر لاتكن أداة للظالم -ابن سعود بدون حمايتكم له يسقط في لحظات.. “القرار لكم”، فيما رأى آخر أن السلطات تحاول تهديد الشعب وإسكات كل صوت معارض للإستئثار بالسلطة، عبر الآلة العسكرية، مشيرين الى أن السلطات الأمنية السعودية تبذل المحاولات الحثيثة واليائسة لتخويف الشعب وثنيه عن التفاعل مع الحراك وإسكات المواطنين عن زيارة بن سلمان الى الأراضي المحتلة، ولقائه بمسؤولين في كيان الاحتلال “الاسرائيلي”، وفق ما انتشر في الآونة الأخيرة.
مرآة الجزيرة ـ تقرير سناء ابراهيم
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز