انسحاب فصيلين من القوات المدعومة أمريكيا من الحدود السورية إلى الأردن
قال مقاتلون من المعارضة السورية ومصادر دبلوماسية إن فصيلين من المعارضة تدعمهما دول غربية تلقيا طلبا من الداعمين الغربيين والعرب لهما بترك المنطقة والتقهقر نحو الأردن.
وتقلت رويترز عن مصادر دبلوماسية غربية إن الطلب مرتبط بقرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في يوليو بوقف برنامج CIA الخاص بتجهيز وتدريب المعارضة السورية التي اعدت أصلا لمقاتلة القوات السورية وحلفائها.
كما نقلت “رويترز” عن نص رسالة منسوبة لقادة الفصيلين أنه رغم قتالهما بشجاعة لصد الجيش السوري فإن وجودهما في الجيب الصغير الآن يشكل خطرا عليهم.
وأثار قرار الانسحاب سخطا بين مئات المقاتلين في الفصيلين اللذين يعتبران الانسحاب إلى الأردن تفكيكا فعليا لقواتهما.
ونقل عن بدر الدين سلامة، مدير المكتب الإعلامي في ما يسمى ” أسود الشرقية”، وهو فصيل يعد من أكبر الفصائل المعارضة بالمنطقة، ويحصل على مساعدات عسكرية من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، قال: “هناك طلب رسمي بالانسحاب من البادية”.
ويقول ما يسمى مقاتلو المعارضة إن الجماعتين اللتين لهما المئات من المقاتلين ستضطران إلى تسليم المدفعية الثقيلة وعشرات الصواريخ المضادة للدبابات، الأمريكية الصنع
وتستضيف الحامية الامريكية التي تدار في إطار برنامج منفصل لوزارة الدفاع الأمريكية، فصيلا معارضا من القبائل العربية يعرف باسم “مغاوير الثورة” فيما مسؤولا آخر في فصائل المعارضة المسلحة قال إنهم لا يعارضون الانسحاب لكنهم يريدون تطمينات من الأردن أن بإمكانهم ممارسة ضغوط لتمديد نطاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه واشنطن وموسكو، والذي أوقف القتال في جنوب غرب سوريا، ليشمل البادية أيضا.
الى ذلك يتحدث دبلوماسيون بأن واشنطن والأردن تجريان مفاوضات مع موسكو في الوقت الراهن لإعلان منطقة عدم تصعيد سوف تعيد القوات المدعومة من إيران 40 كيلومترا شمالي الشريط الحدودي مع الأردن.
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز