نساء تعز تحت حد سكين داعش
تلك الجرائم البشعة التي انتشر صداها المقيت في الإرجاء في مدينة تعز والتي نافست جرائم العدوان في البشاعة والوحشية وابتدعت أمور ليست من مبادئ الإنسانية ولا من صفات النزال والحروب ولا من سمات الآدمية من تقطيع للأوصال وتمثيل بالجثث ونبش القبور أشياء لم نذكر حتى موقف مشابه لها في حياة سيد البشرية عليه صلوات الله وسلامه وعلى آله الكرام …
اليوم تطال أسماعنا وبصائرنا جرائم قتل للنساء في تعز ورمي جثثهن في الطرقات والسائلات وجثثهن يعلوها آثار التعذيب والتشويه وقد تكررت هذه المأساة عدات المرات بنفس النمط !!!
فما الرسالة من خلف هذه الجرائم
هل اصبحت الإنسانية مهدورة بهذه البساطة وهل انعدم الأمان في تعز لدرجة ان تخاف على امك او اختك او زوجتك ان حدث لها مثل هذا العارض المشين ؟!
تلك النفسيات المريضة نتوقع منها اي شيء لأن تركيبتها بهائميه وغريزتها الوحشية تتأجج يوم بعد يوم فهي قد جعلت من الضعفاء فريسة سهلة يزاولون بها أعمالهم ومهنتهم الإجرامية و التي يتقاضون على فعلها مرتب مدنس كنفسياتهم المدنسة …
فهل ادخلت المرأة الضعيفة في حساباتهم الإجرامية ويبغون توصيل رسالة ما ؟!
ام ما حقيقة هذا العارض ؟!
وهل انعدمت الرحمة في حناياهم لدرجة ان لا يرأفون لأم طاعنة في السن او شابة في ريعان شبابها؟!
ام انها استغلال للأوضاع الراهنة وتسمى كما قال البعض (مقاضاة أغراض )
تلك علامة استفهام تطرح نفسها
لما اصبحت المرأة التعزية حت حد سكين الدواعش؟!
✍ عفاف محمد
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز