في مثل هذا اليوم ال18من ذي الحجة الحرام السنة العاشرة للهجرة
صدور القرار الإلهي من صاحب القرار الحكيم العليم الجبار إلى القائد الأول للناس كافة والرحمة المهداة للعالمين البشير النذير والسراج المنير النبي الخاتم والرسول الأكرم والصراط الأقوم سيدنا ونبينا محمد صل الله عليه وعلى اله وسلم
قضى هذا القرار بعد الحكمة والعناية وعلم الغيب بالتزكية والتنصيب للخليفة الذي سيخلف رسول الله من بعده وتولية أمر الإسلام والمسلمين من بعده
وصيه ووريثه وباب مدينة علمه إمام المتقين ويعسوب الدين
سيدنا الإمام /علي ابن أبي طالب سلام الله عليه وكرم الله وجه
واستناداً للمرجعيات السابقة من الآيات الواردة في الذكر الحكيم
كأية التطهير
والولاية
والمباهلة
وإتمام النعمة وإكمال الدين
والإيثار والتوصيف والإشادة
التي أشادت بمواقفه البطولية والإيمانية واجتيازه كل الاختبارات والإخلاص والتخليص والكفاءة والاقتدار
جاء هذا القرار شديد اللهجة وبالغ الأهمية وضرورة العمل والتقيد به ونشره وإذاعته على الملاء في غدير خم ونزل به الروح الأمين على خاتم الأنبياء والمرسلين
بقوله جل شانه
((يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۖ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ ))
وكعادته وحرصه على أمته قام بالتبليغ وأشهر الولاية وصرح بها بعدان رفع يده ويد الإمام على حتى بان إبطيهما بقوله
((من كنت مولاه فهذا علي مولاه ))
((اللهم وال من والاه وعادي من عاداه ))
((وانصر من نصره واخذل من خذله ))
((وادر الحق معه حيث دار ))
فهنيئاً للأمة الإسلامية هذه النعمة وهذا الدين القويم
وغديركم مبارك
✍ ياسين الجنيد
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز