رسالة هامة وعاجلة تفرضها المرحلة
الأخ / رئيس المجلس السياسي الأعلى
الاخ/ وزير العدل
الاخ / النائب العام
حيث وان المطلب الرئيسي والمهم خلال هذه المرحلة ومابعدها هو اصلاح القضاء ومحاكمة الخونة والعملاء والخلايا الارهابية التابعة لهم ، وكما تعودتم منا ان نقول الحق ولو على رقابنا استشعاراً للمسؤولية الملقاة على عاتقنا امام الله اولاً ثم امام الشعب اليمني. المبغي عليه ظلماً وعدوانا .
فقد لاحظنا وبشكل ملفت ينبئ على وجود خلل ومشكلة في موقع مهم ان حدث فيه ادنى تفريط ضاعت الامة بسببه.
اتحدث عن النيابة الجزائية المتخصصة ، فقد لاحظنا فيها تزاحم غير طبيعي للمواطنين، وكأننا امام نيابة عادية وليست الجزائية المتخصصة، واغلب من وجدناهم هناك من البسطاء واسرهم تبكي على ابوابها ، يستغربون من اخذ ابنائهم في قضايا عادية وتهم ملفقة سارعت النيابة الجزائية بنظرها وحولت ابنائهم الى ارهابيين.
وسمعت احدهم يقول :
“هذه النيابة تركت واجبها في ضبط الخونة والعملاء والمرتزقة ومسكت ابنائنا في قضايا جنائية عادية لا ندري لماذا نحن هنا وابنائنا في السجون.”
وحيث ان الحال كذلك ولحساسية اختصاص النيابة الجزائية المتخصصة ولكي تتفرغ هذه النيابة لواجبها الحقيقي في تحريك الدعوى الجزائية ضد الخلايا المحالة قضاياهم من الجهات الامنية المتخصصة فقط وترك قضايا المواطنين للنيابات العادية، فإن الامر يحتاج الى ارسال لجنة للتحقق والتحري والتفتيش ، والتشديد على رئيس ووكيل النيابة الجزائية المتخصصة على عدم قبول القضايا المرفوعة من المواطنين ضد آخرين ، فمسؤولية الجزائية المتخصصة خلال هذه المرحلة هو ضد الخلايا الارهابية والمساندة للعدوان والخونة والعملاء.
المرحلة مرحلة مصارحات لا مجاملات.