الخط الساخن 189ماذاسيفيدني إذا كنت أعيش في بورما الثانية تعز
في جهود تشكر عليها قيادة وزارة الداخلية والأمن العام في تدشينهم اليوم خطآ ساخن لتلقي الشكاوي الأمنية من المواطنين والبلاغات الخاصة بالعصابات الإجرامية التي تستهدف الأمن العام وتقلق السكينة العامة
وبهذه المناسبة أتقدم بعظيم الشكر والامتنان لرجال الرجال في الجيش واللجان الشعبية الأوفياء والعيون الساهرة على امن الوطن والمواطن الذي لولاهم لما كنا عائشين إلى ألان فالشكر كل الشكر لكم يارجال الله ورجال الرجال ونحن ندين لكم بحياتنا ياحماة الديار وسياجها المنيع
قلوبنا معكم وعرفاناً بجميلكم حتى وان كانت خدماتكم لم تصل الينا ولم نستفيد منكم ولم تستطيعون ان تنقذونا لاننا نعيش في بورما الثانية تعز
ولا نبالغ إن قلنا أننا كالرهونجين والأقليات الإسلامية في بورما في المعانات والتهجير ألقسري والمجازر الدموية والتعسفات والاضطهادات والانتهاكات اليومية التى أصبحت ملازمة للسكان المدنيين الأبرياء كظلهم
ففي المناطق التي تسيطر عليها العصابات الإجرامية والإرهابيون الدواعش ومرتزقة العدوان المنافقون الذين لايخافون الله ولا يتقونه حولوا حياتنا كمواطنين إلى جحيم نتلحف الخوف ونقتات الألم وما يمضي يوم إلا على جرائم عديدية من قتل وسحل وحصار واغتيال واغتصاب ونهب لكافة الحقوق وانتهاك لكل الحريات وجميع الحرمات في حق النساء والأطفال والشيوخ والعجزة والفوضى الأمنية العارمة في هذه المناطق والحمدلله رب العالمين على ماقدر
لقد اهلكوا الحرث والنسل وعاثوا في هذه المناطق الفساد وكلكم تسمعون بل وتشاهدون مايصنعه هؤلاء المجرمون
لا تأمن على نفسك ولا على أسرتك ولا مالك لك ولا ممتلكاتك لك ولاتستطيع ان تتكلم ولا تخرج الى مناطق أمنة
سكاكينهم فوق رقابنا وفوهات بنادقهم موجه إلى أجسادنا دمائنا مهدورة وكل الحقوق الشخصية والملكيات الخاصة حلال لهم
لكن رغم هذه العيشة الجهنمية إلا أننا صامدون وواثقون بنصر الله وبالرجال الرجال المرابطون والثابتون والمضحون بحياتهم لاجلنا ومهما عانينا بفضلهم وبفضل الله وقوتة سيصلون الينا ويخلصونا وسينتصرون لكل مظلوم ويثارون لكل حرمة ويقتصون لكل قطرة دم سفكت وينتصر الدم على السيف
وماالنصر الامن عندالله هومولانا وحسبنا ووكلينا ونعم النصير
✍ياسين الجنيد
#أعيادنا_جبهاتنا