أنباء عن اعتلاء محمد بن سلمان عرش الملك وتننصيب ولي عهد جديد
قال مصدر دبلوماسي غربي في مدينة جدة غرب “العربية السعودية” ان البعثات الدبلوماسية وأجهزة الإستخبارات الغربية المتواجدة في “السعودية” ترصد منذ أول أيام عيد الأضحى الحالي وجود تحركات سرية مكثفة غير اعتيادية داخل أروقة القصور الملكية في جدة ومكة المكرمة ربما تكون على صلة لترتيب إعلان تنصيب ولي عهد جديد وإعلان تقلد وإستلام ولي العهد الحالي منصب الملك بعد إعلان تنازل والده عن قيادة أمور البلاد بسبب تقدمه في العمر.
ورجح المصدر ان يكون الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي آل سعود, (نائب أمير منطقة الجوف والذي يشغل والده منصب قائد القوات البرية), هو ولي العهد القادم.
التغيير الدراماتيكي في هيكلة النظام السعودي يراد له إكمال هرم تجديد دماء بيت الحكم السعودي بحسب تعهدات سابقة قدمت للأدارة الأمريكية والرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما من قبل الأمير محمد بن سلمان أبان زيارته الأولى للولايات المتحدة الأمريكية منتصف العام الماضي ورفض الرئيس أوباما أستقبال الأمير بذريعة صعوبة وتأزم الوضع الداخلي للعربية السعودية وعدم رغبة الولايات المتحدة في التدخل المباشر لحماية العائلة المالكة من أي تحركات أو ثورات داخلية متوقعة, الأمر الذي أجبر الأمير الشاب على تقديم تعهدات بتحديث جميع الأنظمة السعودية وإجراء إصلاحات فورية وإعطاء المرأة السعودية جميع الحقوق القانونية والشرعية والعمل بشكل فوري على وقف تمدد الفكر الوهابي داخل السعودية وخارجها وإيجاد برنامج طويل الأمد لتحرير عقول الشباب من التشدد الوهابي وإحلال أجيال جديدة تحمل اسلام متحرر يتعايش مع الأفكار والعادات الغربية.
فيما يتوقع المصدر أن يرافق الترتيبات الجديدة إعلان حزمة أخيرة من الإصلاحات والتعديلات على أنظمة الحكم والخدمات المقدمة للمواطنين.
وكالات