انقلاب في القصر الملكي السعودي
ًاثار العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز حزمة من التوقعات والتكهنات عندما تقدم بشرح غامض لمعادلة العلاقة بين لقب ” خادم الحرمين الشريفين” ولقب رئيس الدولة .
حيث جاءت تحليلات الكثير من المختصين بالشأن السياسي السعودي أن يتنازل الملك سلمان عن الحكم لابنه محمد خلال أيام قليلة قادمة ويحتفظ الملك سلمان بلقب خادم الحرمين، ويصبح محمد بن سلمان حاكما سياسيا للسعودية، وبهذا يتم فصل الخطاب الديني عن الخطاب السياسي للسعودية، وذكرت صحيفة نيوز وييك الأمريكية أن هذا الإجراء هو لتمهيد الطريق لتحويل الحكم السياسي في السعودية إلى حكم علماني لا علاقة له بالدين، في حين يتم تأسيس مؤسسة دينية تكون مختصة بالإشراف على مكة والمدينة يرأسها احد الأمراء بعد وفاة الملك سلمان ويكون لقبه خادم الحرمين ، ليصبح محمد بن سلمان اسمه رئيس الدولة السعودية، وقالت الصحيفة إن فريقا سعوديا اماراتيا ، وعلى مستوى عالي، بالإضافة إلى فريق أمريكي وبريطاني مختصا يعمل مع الأمير محمد بن سلمان هو من يقوم بترتيبات البيت السعودي الجديد.
أيضا أشارت الصحيفة ووفق خطة الأمير محمد بن سلمان الاستثماريةالجديدة ، فقد قامت السعودية بهدم الكثير من الآثار الإسلامية التي تمت لرموز إسلامية من عهد الرسول الكريم محمد ص، وقامت ببناء فنادق ضخمة، وهذه الفنادق تصل لدرجات عاليه من الترف والبذخ، وذلك ضمن خطة الأمير محمد بتحويل الحج والعمرة إلى موسم استثماري لتصبح السعودية في حلول عام 2022 تجني مبلغ 150 مليار دولار من خلال استقبالها لنحو 20 مليون حاج، وأكثر من 35 مليون معتمر سنويا.
المصدر صحيفة نيوز وييك الأمريكية.