الإمارات تشتري عقارات المقدسيين لصالح العدو الاسرائيلي
أكد نائب رئيس “الحركة الإسلامية” في فلسطين المحتلة كمال الخطيب أن شركات وجمعيات إماراتية بشراء عقارات المقدسيين لصالح الاحتلال الإسرائيلي وخاصة القريبة من المسجد الأقصى، لافتًا الى أن هذا الأمر يعزز الوجود الإسرائيلي في القدس ويهدف لتهويد المدينة.
وفي حوار مع صحيفة “الشرق” القطرية، أشار الخطيب الى أن تطبيع بعض الأنظمة العربية مع الاحتلال الإسرائيلي بات واضحا للجميع، وقال إن “الدور الإماراتي لم تظهر حقيقته إلى الآن، وما خفي كان أعظم، فما علمناه أن دولة الإمارات تقوم بشراء بيوت المقدسيين عبر جمعيات يهودية أمريكية لها مقرات في الإمارات، ويأتون من الإمارات مباشرة إلى الأراضي المحتلة، من خلال سماسرة فلسطينيين يسهلون لهم شراء عقارات المقدسيين، وخاصة القريبة جدًا من المسجد الأقصى المبارك، ومن خلال بعض مندوبيهم الذين كانوا يعملون في جمعيات إماراتية، وهؤلاء بمثابة الطابور الخامس”.
وأضاف: “الإمارات لها نشاط ملحوظ في القدس خلال السنوات الماضية وتحديدا في شهر رمضان، من خلال تقديم جمعيات تابعة لها وجبات لإفطار الصائمين، لكن بعد إدراك شعبنا للدور القذر الذي تلعبه في القدس والمنطقة، من خلال شراء العقارات المقدسية لصالح “إسرائيل”، رفضوا قبول هذه الوجبات وقاطعوها”.
وكانت تسريبات البريد الإلكتروني المخترق للسفير الإماراتي بواشنطن يوسف العتيبة قد كشفت عن وجود علاقة وثيقة بين الإمارات ومؤسسة موالية لـ”إسرائيل”، وعن مساع إماراتية لتشويه صورة قطر والكويت، فضلا عن دور إماراتي في محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا ومحاربة الحركات الإسلامية.
يذكر أنه تمّ الكشف في مايو/أيار 2016 عن وثائق تؤكد أن الإمارات تشتري عقارات القدس القديمة وتبيعها للمستوطنين عبر شخصيات فلسطينية مثل محمد دحلان القيادي السابق في حركة “فتح” والذي يعمل مستشارًا لوليّ عهد أبوظبي محمد بن زايد.
#أعيادنا_جبهاتنا