هل تعز ضحية أم أضحية
من ينظر إلى تعز اليوم يرى العجب العجاب من الدمار والخراب والفوضى الأمنية العارمة والنهب والقتل بالجملة والاغتيالات المتكررة لقادة الفصائل والأحزاب وجماعة التطرف والإرهاب معاول الهدم والخراب
ومن يتأمل في كل ما يحصل في هذه الحالمة والعاصمة الثقافية يجزم بان ما يحصل فيها مقصوداً مع سبق الإصرار والترصد وإلا ماذا يعني كل هذا الإجرام واللاوعي من أبنائها المثقفين الأحرار
الذين لم يتعلموا مما هو موجود ومن الدروس التي وقعت في بعض مدن البلدان العربية وماحل بها وماذا اريدلها ان تكون فكراً وعقيدة و كيان وهوية وإنسان
من قبل العدو الإجرامي الصهيوامريكي السعودي
ويتبادر إلى الأذهان ألف سؤال وألف حيرة
هل أبناء تعز وقعوا ضحية للفكر التكفيري الوهابي وفادتهم مدنيتهم إلى الأصولية والتطرف والعصبية السلالية والمذهبية والمناطقية المقيتة
أم إن العدوان الإجرامي أراد أن تكون ساحة صراعات وخريطة لأجندات عسكرية ينفذ من خلالها كل المشاريع إلا طماعية ويمر عبرها كل التأمرات الخبيثة والسقوط والانحطاط وفي شتى المجالات التي تعمل عليها تلك الأجندات المشبوه منها والقذرة
وهل صحيح إن تعز غريمة الكل والكل يريد الانتقام منها؟
غريمة عفاش لان أبنائها قادوا الثورة التحررية ضده
وغريمة الحوثي لان أبنائها قادو ضدهم الحروب الست .
وغريمة الجنوبين لان أبنائها قادوضدهم حرب الانفصال ونهبوها
وغريمة السعودية لان أبنائها ضد الملكية ومع التحررية والديمقراطية
وغريمة الإمارات لان أبنائها مع الإخوان المسلمين ومع الوحدة الشاملة ويرفضون الفيدرالية
اماانا قفلت عندي الحسبة و مع دريت كيف كانت عليك ياتعز
أسال الله العلي القدير أن يلهمنا إلى الصواب ويهدينا سبيل الرشاد ويثبت إقدامنا وينصرنا على حلف البغي والفساد من الأمريكان واليهود وإذنابهم والأحفاد
✍ ياسين الجنيد