دويلة الإمارات تتفكك

الخلافات كبيره لكنها مازالت خلف الأبواب وهي الأن تشتحن بضغط قوي سيؤدي إلى أختلاع الأبواب والنوافذ وقريباً ستظهر للعلن .

المعطيات تؤكد أن الخلاف بين ابو ظبي ودبي يتراكم بسبب انسداد الأفق وتراشق الإتهامات بتجاوز ميثاق الإتحاد الموقع عام ٧١ م بين راشد وزايد .

إمارة رأس الخيمة المطلة على بحر الخليج والأكبر إمارة مساحة جغرافية والتي لها منفذ بحري هام محاد لإيران وحدود برية مع دولة عمان

هذه الإماره التي دخلت في الإتحاد بعد تأسيسه بعام أي عام ٧٢ ١٩م تطالب اليوم بإنفصالها عن ابوظبي ودبي بسبب أستحواذ أل زايد وراشد المأزومين بالخلافات ،، على القرار السياسي وأتخاذ القرارات الفردية بدون العوده للمجلس الإستشاري الذي يضم كل الإمارات .

القرارات الطائشة والمتهوره لأولاد زايد ستعصف بهذه الدويله خاصه في ظل إستمرارهم في العدوان على اليمن وأستنزاف ثروات البلاد وتسخيرها في شراء الإسلحة والولائات ..
الأمر الأكبر حجم النفقات الهائلة التي تصرفها دولة آل زايد وراشد في الحرب على اليمن .

معلوماتنا تؤكد أن الكويت تعمل من أجل أعادة ترميم الأوظاع لكنها تفشل .. خصوصاً أن إمارة رأس الخيمه أرسلت بعثة دبلوماسية إلى بريطانيا للتدخل السياسي كما يضهر في الصوره لكن المؤكد هو طلب التدخل العسكري والإنفصال .

طبعاً هناك من سيحلل ويجتهد ويقول أن هذا الخلاف انعكاس للإزمة الخليجية .

والواضح أن الخلاف بدء قبل العدوان على اليمن بعامين وهو يتصاعد حتى وصل مخنقه .

صحيح أن لقطر دور كبير حالياً في إقناع أمير إمارة رأس الخيمة بالإنفصال عن دبي وابوظبي والشارقة وهناك تنسيق كبير بين الطرفين .

أما محمد بن سلمان فقد أستطاع تأجيج الخلاف بين آل زايد وراشد وعلى وتر هذه الأزمة التي تعيشها الإمارات بصمت سيعزف الكثير مستغلاً سخاء قطر وبن سلمان .

ما أريد قوله وتأكيده أن هناك عاصفة كبيره ستعصف بهذه الدويلة قريباً وتعود صحراء كما كانت صحراء لإن آل زايد هم المسيطرين على الجيش والقرار وليس بالسهوله أن يتنازلوا عن الحكم وعن مراجعة تصرفاتهم الطائشة والعبث مقابل تطبيق اتفاق الإتحاد .

كل ما نشرته أحفظوه وستجدون الأيام تترجمه حرفاً حرفا .
والسلام

محمد الجبلي