اخيرا نطقت منظمة العفو الدولية
أخيرا وبعد مجازر إبادة لا حصر لها وتفاعلا مع مجزرة فج عطان وقبلها مجزرة أرحب نطقت منظمة العفو الدولية بجزء يسير من الحق، حين وصفت السعودية بالمملكة الوقحة، ودعت لوضعها تحت الرقابة على مجموعة من الجرائم…وأن يأتي من العفو الدولية أو غيرها موقفٌ وإن متأخرا خيرٌ من ألا يأتي، إنما يظل الهزال ما يعيب تلك المنظمات المرتهنة للمال.. ويجعل الرهان عليها دون جدوى، وصمود الشعب اليمني وانكسار تحالف العدوان وحده السبيل الأنجع لتغيير رأي عام عالمي لا يؤمن إلا بالأقوياء..وسينتزع شعبنا اليمني من موقع القوة اعتراف العالم بمظلوميته وقضيته..وسيأتي على السعودية والإمارات وتحالف العدوان يومٌ يكونون هم فيه مثار شفقة العالم.
مقدمة نشرة الأخبار الرئيسية لقناة المسيرة
#التصعيد_بالتصعيد
✍ محمد صلاح ابو نايف
