يوم 24 اغسطس كان تدشينا ً لمرحلة اكثر تصعيداً من قبل العدو سنواجهها بتصعيد أشد.
مهرجان يوم الزينة لم يكن نهاية المخططات التآمرية التي تستهدف الجبهة الداخلية وانما كان تدشينا ً لمرحلة جديدة تماماً تحمل نفس الملابسات والمواقف والتحالفات.
وفي المقابل سنكون في المرحلة القادمة بنفس الوتيرة و الجهوزية والوعي والحرص و الشدة والحزم التي دشناها مع بداية التصعيد ، فالمرحلة القادمة ستكون اكثر وضوحاً في مسألة التعامل مع كل التحركات المشبوهة التي يشرف عليها العدو .
وسيكون الحزم حاضراً ضد الفاسدين المتسترين بالمؤتمر وانصار الله.
سيكون للقضاء والاجهزة الرقابية دور رئيسي لمحاكمة الخلايا الاجرامية وعملاء العدو في الداخل، وبالرقابة سيتم القضاء على الفساد الإداري والمالي في اجهزة ومفاصل الدولة.
في هذه المرحلة لن يُسمح لكائن من كان ان يستهدف الجيش واللجان الشعبية المجاهدين بالقول او الفعل او التحريض وسيتم ايقافه عند حده.
في المرحلة القادمة سيكون رفد الجبهات بالمال والرجال هو الأولوية لمواجهة تصعيد العدو بتصعيد اشد منه.
في المرحلة القادم سيقف الشعب اليمني ضد التحركات الحزبية و الهامشية ودعوات الحياد والطرف الثالث التي تصرف الناس عن الهدف الرئيسي والمصيري وهو مواجهة العدوان السعودي الامريكي على اليمن.
وقد اثبت الشعب اليمني الحر في يوم 24 اغسطس انه لن يسمح لكائن من كان بإن يحدث نفسه بالخيانة او التآمر على طموحاته وتضحياته وصموده في وجه العدوان وانه سيكون اليد التي ستبطش بؤلئك العملاء الخونة والمتآمرين.