كل يوم جريمة جديدة تقتل فيها السعودية أطفالي وأطفالك.
اليوم قتلت 17 معظمهم أطفال في حي عطان بصنعاء، وأ ول أمس قتلت 47 في لوكندة بأرحب.
طوال عامين ونصف؛ ينام أطفالنا بتوقعاتٍ وردية عن الغد دون أن يدروا أنهم لن يستيقظوا أبدا.
وأنت.. أنت.. ماذا أقول عنك يا أنت؟
وأنت غارق في حماسك غير الإنساني، وغير المنطقي، وغير العقلاني، للسعودية ولتحالفهاالمجرم، آملاً في أنها ستصنع لك في بلادك غداً أفضل!
أطفالك قد يكونون يوماً في مكان أطفال حي عطان؛ لا يستيقظون من نومهم، ولا يشاهدون غداً أفضل ولا أسوأ، والفضل للقنابل المنحطة التي تغرق في الحماس لها.
ليس هناك غد مبني على جثث الأطفال يا ياسين سعيد نعمان ويا يدومي ويا كل قابضٍ من السعودية والإمارات.
هل تشمون رائحة الجلد المحروق لأطفال اليمن في النقود التي تدفعونها مصروفا يوميا لأطفالكم وأحفادكم في الرياض ولندن؟!
قربوها من أنوفكم يوماً.. جربوا وستجدون الرائحة يا من فقدتم كل حاسة.
✍ محمدعايش