ماحصل يوم الخميس في عاصمة الصمود والتحدي والإباء
لسان الحال تعجز عن وصف ماحصل يوم الخميس الرابع والعشرين من أغسطس في عاصمة الصمود والتحدي والإباء العاصمة صنعاء في صورة جمالية رائعة وقوية وفي منتهى القوة والثبات والتحدي والإباء والشموخ والني تجلت فيها كل معاني العزة والكرامة والبأس والصبر والثبات والحزم والعزم والحكمة والإيمان لشعب الحكمة والإيمان والتضحية والفداء والحرية والجود والكرم والإقدام طوفان بشري هائج على طول العاصمة وعرضها أرسلت عدة رسائل للعدوان الخارجي لايسعني أن اعددها في هذه المساحة الضيقة ولن استطيع حصرها ولكن سأذكر أهمها وهي أننا يمانيون أحرار خلقنا أحرار وسنعيش أحرار ولن نرضى بالعبودية لأحد غير الله وان اليمن ستظل بلد الإيمان والحكمة وأرضها مقبرة للغزاة والمحتلين على مر الأزمان رجال مؤمنون صبروا في الحرب صدق في اللقاء أعزة على الكافرين أذلة على المؤمنون لانرضى بالظلم ولا الاستكانة والخنوع أنصار لله ولرسوله وللمظلومين والمستضعفين وحماة الدين والعقيدة والأرض والعرض والشرف ونحن أولو القوى والبأس الشديد كما وصفنا الله في كتابه والين قلوبا ًوارق افئدة للحق واكثر اذعانآ له وانقياد له ونصرته شعب معطاء وكريم ونتحلى بكل الأخلاق القرآنية والإسلامية قولاُ وفعلا أهل للحرب وأهل للنزال عشاق للشهادة حياتنا لله وموتنا لله نتولاه في كل أمورنا ونتوكل عليه وفي سبيله نرخص الأرواح والأموال والأولاد ونوالى أولياء الله ونعادي أعدائه وصفنا واحد مهما اختلفنا وثوابتنا وقيمنا دربنا الذي لانحيد عنه قيد انملة واخيراً أيها المعتدون المجرمون هذا نحن وهذا صمودنا ومستعدين نواجهكم جيل بعد جيل حتي قيام الساعة ولو حشدتم العالم كله ضدنا فنحن بالله اقوي وسلاحنا الإيمان والقران ولن نرضى بغير النصر بديلا الله اكبر الموت لأمريكا الموت لإسرائيل. اللعنة على اليهود. النصر للإسلام. وهيهات منا الذلة
✍ ياسين الجنيد