تحرير ستة احياء في تلعفر من مجموع ٢٨ حيا والسيطرة على قرى ومواقع استراتيجية بعد 5 ايام من بدء العمليات العسكرية
احرزت القوات العراقية في هجومها لطرد تنظيم “داعش” من تلعفر شمال العراق تقدما كبيرا، وسيطرت القوات العراقية على ثلاثة أحياء اخرى في تلعفر ليكون مجموغع الاحياء المحررة ستة احياء ٫ كما تحرير وخمس قرى على الأطراف الشرقية والجنوبية للمدينة .
واوجز بيان لخلية الاعلام الحربي الانتصارات التي نحررت على يد الجيش والحشد الشعبي والشرطة الاتحادية ٫ وهي :
– تحرير حي الجزيرة / جنوب شرق قضاء تلعفر
– تحرير حي الخضراء / شرق قضاء تلعفر
– تحرير حي النور / شرق قضاء تلعفر
– تحرير حي النصر / شرق قضاء تلعفر
– تحرير تل خضر الياس / جنوب قضاء تلعفر
– تحرير قرية (قرة تبة) / شمال مطار تلعفر
– تحرير حي الوحدة / شمال غرب تلعفر
– تحرير حي المعلمين / شمال غرب تلعفر
– السيطرة على الطريق المؤدي الى (قلعة تلعفر الاثرية – المركز)
– السيطرة على مبنى ما يسمى ( ديوان التعليم / ولاية نينوى ) في حي الوحدة ( شمال شرق تلعفر).
– السيطرة على بناية المعهد التقني ومركز شرطة السراي وبناية الدفاع المدني جنوب شرق تلعفر.
وتقع تلعفر التي تبعد 80 كيلومترا غربي الموصل على طول طريق إمداد بين الموصل وسوريا. واستعادت القوات العراقية الموصل من تنظيم “داعش” في تموز/ يوليو بعد تسعة أشهر من القتال. ويقول قادة عسكريون أمريكيون وعراقيون إنه لا يزال في تلعفر نحو ألفي مقاتل مسلح. وتشير التقديرات إلى أن ما بين عشرة آلاف و40 ألف مدني لا يزالون في المدينة والقرى المحيطة بها.
وقالت خلية الاعلام الحربي ٫ اليوم الخميس (24 أب /أغسطس 2017) إن القوات الامنية والحشد الشعبي حققت مكاسب جديدة في مسعاها لطرد عناصر تنظيم “داعش” من تلعفر. وجاء في بيانات لقيادة العمليات العراقية المشتركة أن القوات العراقية واصلت في اليوم الخامس من الهجوم تطويق المتشددين المتحصنين في المدينة الواقعة في أقصى شمال غرب العراق قرب الحدود السورية. وداخل حدود المدينة استعادت القوات العراقية السيطرة على ثلاثة أحياء أخرى هي النور والمعلمين في الشرق والوحدة في الغرب وسيطرت على خمس قرى على الأطراف الشرقية والجنوبية للمدينة، وسيطرت القوات العراقية كذلك على العديد من المباني الاستراتيجية في العملية.
وهذه العمليات العسكرية ” قادمون ياتلعفر ” هي أحدث تقدم في الحملة الرامية لطرد المتشددين من أحد آخر معاقلهم في العراق بعد ثلاث سنوات من استيلائهم على مساحات شاسعة من الأرض في الشمال والغرب في هجوم خاطف.
والقوات الرئيسية التي تشارك في الهجوم هي الجيش العراقي والحشد الشعبي ٫والقوات الجوية والشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب . وتشير خريطة عمليات نشرها الجيش العراقي إلى أن نحو ثلاثة أرباع تلعفر لا تزال تحت سيطرة المتشددين بما في ذلك القلعة القديمة التي تعود للعصر العثماني وتوجد في وسط المدينة.