مقتل سبعة من مسلمي ميانمار
قتل سبعة من المسلمين في ولاية راخين بميانمار في أعمال عنف جديدة شهدتها الولاية.
وبحسب وكالة “رويترز” فقد زعمت حكومة ميانمار، اليوم الجمعة، “أن خمسة على الأقل من أفراد الشرطة وسبعة من متمردي الروهينجا المسلمين قتلوا أثناء الليل في ولاية راخين بعدما شن مسلحون هجمات منسقة على 24 موقعا للشرطة وحاولوا اقتحام قاعدة للجيش”.
ويعيش أكثر من 100 ألف شخص، معظمهم من الروهينجا فى مخيمات النازحين فى ولاية راخين منذ اندلعت اعمال العنف الدينية التى أسفرت عن مئات القتلى فى 2012. ولا يستطيع الروهينجا الذين تعتبرهم الأمم المتحدة واحدة من الاقليات الأكثر تعرضا للاضطهاد فى العالم، الخروج من هذه المخيمات إلا بأعداد قليلة وبناء على أذونات خاصة.
اتهمت الأمم المتحدة مطلع فبراير الماضي قوات الأمن في ميانمار بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك القتل الجماعي والاغتصاب تحت تهديد السلاح، والضرب المبرح، وقتل الأطفال.
ووردت هذه الاتهامات في تقرير انطوى على أدلة قوية جمعتها الأمم المتحدة بناء على مقابلات أجرتها مع أكثر من 200 لاجئ من أقلية الروهينجا فروا من ميانمار إلى بنغلاديش.
وأكد مسؤول من ميانمار، نهاية يونيو الماضي، أن بلاده سترفض دخول أعضاء فريق تابع للأمم المتحدة يسعى للتحقيق في انتهاكات شملت القتل والتعذيب، ارتكبتها قوات الأمن بحق أقلية الروهينجا المسلمة.
وكالات