صنعاء وآخطار مواجهة الحلفاء
#أصوات_تعزية
خطاب السيد قائد الثورة في لقاء حكماء اليمن كان غير مسبوقآ فخلاصة ماورد في الخطاب لا للإستسلام ونعم للسلام المشرف وسلام الرجال،
وهذه الكلمات تتطابق مع تصريحات لرئيس المؤتمر “الزعيم” كان قد أكد فيها على سلام الشجعان والسلام المشرف بخطابات سابقة له ،
مما سبق يبدوا وبوضوح آن رآسي هرم كلآ الحليفين مؤتمر وأنصار متفقان وخطابهم وآحد ومتطابق بشآن الصمود والإستمرار في مواجهة العدوان من منطلق لا للإستسلام ونعم لسلام الشجعان المشرف ،
وبناء عليه لا نجد تفسير لما يدور من تصعيد سياسي مخيف بين المؤتمر والأنصار في العاصمة صنعاء سوى محاولات ضرب الآسافين بين الحليفين عبر أدوات تعمل لصالح العدوان بعلم أو دون علم وتمثل نخب محددة “شخصيات بعينها” في كلآ المكونين متنافرة وتكن العداء لبعضها على المستوى الشخصي حيث تتبادل التهم والتشنيع والمزايدة على بعضها بتسخير مواقع وإعلاميي الطرفين للتراشق وتعمل تلك النخب على إقحام المكونين بشكل عام في مواجهة-لطالما أنتظرها وعمل عليها العدوان – والخاسر فيها هما الحليفان المؤتمر والأنصار والوطن بشكل عام وصنعاء على وجه الخصوص ،
لاسبيل أمام رأس هرمي الأنصار والمؤتمر سوى تحكيم صوت العقل وعدم الانجرار خلف الادوات المندسة وسط المكونين من الانتهازيين والفاسدين والعملاء حاملي الاقنعة المزيفة إذا لم يكن في سبيل حفاظهما على مكونيهما السياسين ، فاليكن من آجل دماء الشهداء من النساء وألأطفال الذين أغتالت أرواحهم وسفكت دمائهم غارات العدوان الهمجية ،
كما يجب على قيادات الأنصار والمؤتمر أن تعي جيدآ بأن الخلاف في ضل العدوان الهمجي يعد خيانة لقوافل شهداء العزة والكرامة في جبهات الثبات منذ أكثر من عامين ونصف وخيانة لصمود الشعب الذي عانى ولازال ويلات التجوع والأوبئة .
مصطفى المغربي