الاخوة في المؤتمر الشعبي العام
رجائي ان يكون خطاب السيد القائد عبدالملك الحوثي امام لجنة الحكماء محطة لمراجعة العلاقة بين المكونين الرئيسين في الجبهة الوطنية واعادة ضبط البوصلة وتوجيهها في الاتجاه الصحيح لان الخيارات البديلة انتحار سياسي .
املي ان تتفهموا حديث السيد الذي كان يتحدث بحرقة والم وبعتب كبير من سلوك الشريك الذي يريد ان يوزع بيضة في كل السلال ويشتغل مع الجميع وضد الكل .
اليس من البلاء العظيم ان تمتحن بفجور العدوان وخذلان الشريك , تتحرك لتثبيت قدميك على ارض تمور باضطرابات تميد بارم ذات العماد وفي نفس الوقت شريكك يلهب ظهرك بسياط السنته الحداد .
من غير المنطقي ومن الظلم الفاحش ان الشعب اليمني يخوض اكبر ملحة في تاريخية ويتعرض لأبشع عدوان عرفته المنطقة في العصر الحديث, والشريك يحيي حفلات انتخابية باذخة وكان الصناديق التي نستقبلها من الجبهات صناديق اقتراع لا صناديق تحمل جثامين الشهداء .
من المعيب ان المؤتمر لم يسير حتى الان قافلة دعم واحدة للجبهات ويسير اللجان تلو اللجان ويصرف كل جهوده لصرف المزيد من بطائق الانتساب وكان اليمن تعيش اعراسا ديمقراطية يحسدنا عليها فولتير وروسوا وسكشبير .
هذا من حقكم لا شك في ذلك لكن السلوك الانتخابي في هذا الظرف التاريخي العصيب لن يفسر الا باعتباره ارقى اشكال الانتهازية الفجة .
الاخوة في المؤتمر الشعبي العام :
عندما يقول لكم نبيل الصوفي ان الظروف اصبحت مؤتمرية اكثر من المؤتمر فهو انما يدفعكم نحو الهاوية .
لا تصدقوا ان الجمهورية في خطر كما يقول لكم على البخيتي فوضع الجمهورية مطمئن للغاية لكن اليمن هي التي وضعها في خطر .
علي البخيتي فشل في الانتقام من انصار الله مباشرة ولكني اخشى انه نحج في الانتقام منهم عبركم ,فلا تكونوا اداة لتنفيذ رغبات بعض المازومين واصحاب العقد النفسية و الاجندات السياسية المشبوهة الذين يريدون صرفكم عن المعارك المصيرية الى معارك جانبية .
الاخوة في المؤتمر
نحن في مركب واحد وعلينا ان ننجوا معا
✍?عبد الملك العجري