قوات العدو الصهيوني تفجر منزلا فلسطينيا وتشن حملة اعتقالات في الضفة
أقدمت قوات العدو الصهيوني، اليوم الخميس، على تفجير منزل عائلة شهيد فلسطيني فيما شنت حملة اعتقال ودهم في عدد من مدن الضفة الغربية المحتلة.
ووفقا لوكالة “فلسطين الآن” أقدمت قوات الاحتلال على تفجير منزل عائلة الشهيد عادل عنكوش في قرية دير أبو مشعل غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
واقتحمت قوة عسكرية القرية خلال ساعة متأخرة من الليل، وانتشرت في أرجاء القرية، أعقبها اقتحام قوات العدو لمنزل عائلة الشهيد عادل عنكوش، وزرع المتفجرات بداخله.
وأضاف شهود عيان أن تلك القوات قامت بتفجير المنزل خلال ساعات الصباح، ما أدى إلى انهيار المنزل، ونشوب حرائق وتضرر بعض المنازل المجاورة، ما استدعى تدخل سيارات الدفاع المدني لإطفاء الحرائق بعد الانفجار.
وعقب التفجير، اندلعت مواجهات بين مجموعة من الشبان وقوات العدو الصهيوني، ما أدى لإصابات بالاختناق بعد إلقاء الجنود لقنبلة غاز في أحد البيوت.
يذكر أن الشهيد أبو عنكوش مع الشهيدين أسامة عطا وبراء صالح، قضوا بعد تنفيذهم لعملية إطلاق نار وطعن في مدينة القدس المحتلة في شهر حزيران الماضي، ولا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامينهم.
في ذات السياق اعتقلت قوة صهيونية خاصة شابا في قرية بيت ريما شمال غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقال مصدر من القرية إن قوة خاصة تسللت إلى القرية وداهمت أحد المنازل واعتقلت المطارد الديك، ثم ما لبثت أن تدخلت قوة عسكرية على الفور وشرعت بمحاصرة المكان.
واندلعت مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان وقوات العدو، حيث دفع بتعزيزات عسكرية إلى القرية، خشية تعرض القوة لأي أذى.
واعتقلت قوات الاحتلال فجرا أسيرا محررا بعد إصابته بجراح في مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب محمد لطفي حسن مرشود (25 عاما) وأصابته بجراح، قبل أن تعتقله.