التصدي للايديولوجية الداعشية ربيبة الوهابية سيضع نظام آل سعود في خطر
لا تزال الصحف الأجنبية تشكك في جدية التحالف العسكري الذي شكلته الرياض لمحاربة الارهاب، خاصة وأن التصدي للايديولوجية الوهابية سيضع نظام آل سعود في خطر، في وقت يخيم الخوف من توسيع تنظيم “داعش” وحشيته في كل انحاء العالم.
كتب المحلل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية “Paul Pillar” مقالة نشرت على موقع “National Interest” قال فيها ان قادة السعودية والدول الاخرى المشاركة في التحالف الجديد (الذي اعلنه ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان) انما يريدون توجيه رسالة الى الغرب مفادها انهم ضد الارهاب وانهم يستخدمون ثقلهم للتصدي له. الا ان الكاتب رجح الا يكون لهذا التحالف تأثير كبير.
وتحدث الكاتب عن الغموض في برنامج التحالف هذا وكذلك في الكلام الذي قاله وزير الخارجية السعودي، كما اعتبر الكاتب ان من اهم القيود للحلف الجديد يكمن بكون الارهاب وسيلة تستخدم من اجل تحقيق اهداف متنوعة من قبل اطراف مختلفة. وعليه قال ان الدول الاسلامية كما غيرها، تقوم باستغلال مكافحة الارهاب باشكال مختلفة وبحسب اجندة كل حكومة، مستشهداً بهذا الاطار بما حصل في سوريا.