إنما نحررّكم لوجه الله .. درس جديد في التربية الوطنية والمدرسة الأخلاقية يقدمه المجاهدين لجميع “شركائنا في الوطن” ..
(إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ ۖ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ)
1.ياسين سفيان هزاع.-تعز -جبل حبشي
2.خالد عبدالرحمن سعيد قايد.-تعز-التعزية.
كانا يقاتلا مع العدو في جبهة الحدود…صحيا ضميريهما وأدركا عظم الجرم الذي إقترفاه بأن اصبحا جنديان مع العدو الذي يسعى لإحتلال بلدهما وانهما يُستخدَما كما يُستخدم الآلاف من امثالهما كدروع بشرية لحماية جيشة وحدوده..
عندها قررا التوبة والرجوع الى وطنهما الأم الذي لن يحتظنهما الا هو.
فقاما بتسليم نفسيهما مع سلاحيهما للجيش واللجان الشعبية في تلك الجبهة..
عندها صدر القرار من القيادة بإكرامهما والعفو عنهما وتسليمهما الى اهليهما سالميَن.غانميَن..
وهو ماحصل اليوم في تعز..
وفي هذه الخطوة رسالة تقدمها قيادة الجيش واللجان الشعبية الى المغرر بهم أن إصحوا من سباتكم وعودوا الى وطنكم وأرضكم وأهلكم..
عودوا وأنتم إخوننا لكم مالنا وعليكم ماعلينا..
عودو لكي نتكاتف جميعآ ونفوت الفرصة على الغزاة.
عودوا نحمي جميعآ وطننا ونبنية ونعيش فيه سواسية فالوطن لنا جميعآ وحمايته واجبة علينا جميعآ..
✍ رئيس لجنة الأسرى والمفقودين الأستاذ / عبدالقادر المرتضى