القضاء السعودي الوهابي يصدر حكما بالسجن 13 عاما على احد كبار علماء الشيعة لانتقاده سياسة النظام الداخلية والخارجية
في سلسلة احكام القضاء السعودي المنحاز ضد الاقلية الشيعية بسبب احتكاره للقضاة من المذهب الوهابي التكفيري الذي يكفر كثيرا من المسلمين ومن بينهم الشيعة ٫ أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أمس الثلاثاء، حكماً يقضي بالسجن ١٣ سنة على احد كبار علماد الشيعة في المنطقة الشرقية في السعودية٫ آية الله الشيخ حسين الراضي على خلفية انتقاداته السلمية لسياسات السلطة السعودية وممارساتها بحق الشيعة .
والتهم التي واجهها اية الله الشيخ الراضي ٫ منها انتقاده إعدام النظام الوهابي ٫ اعدام الزعيم الديني المعارض آية الله الشهيد الشيخ نمر النمر ، كما انتقد السياسات السعودية على المستوى الإقليمي وبالخصوص حرب السعودية على اليمن، مندداً باستخدام القوة العسكرية المفرطة التي أدت إلى مقتل الآلاف.
وكان اية الله الراضي٫ قد طالب بسحب القوات السعودية من البحرين ووقف التدخلات في شؤون دول الجوار والتجاوب مع مطالب الإصلاح في الداخل وأشاد بحزب الله وأمينه العام السيد حسن نصر الله في سياق انتقاده انحياز السلطة السعودية للمعسكر الغربي رافضاً وضع أحزاب ومنظمات المقاومة على لائحة الإرهاب.
وأشار مقربون من اية الله الراضي” الى أن حالته الصحية لا تتحمل الظروف القاسية في السجن، واعتبرت الحكم عليه بهذه المدة الطويلة هو بمثابة حكم بالإعدام بشكل غير مباشر، حيث أنه يعاني من مرض عضال في القلب ويحتاج للمتابعة والعناية الطبية المستمرة، وهو ما لا يتوفر في ظروف الاعتقال التي يمر بها أو سيواجهها في حال تثبيت الحكم ما قد يؤدي لتدهور حالته الصحية في أي لحظة.
وذكر تقرير لراديو اوستن الاوروبي : ” ان الاقلية الشيعية في السعودية – خمسة ملايين نسمه – يواجهون تهميشا كبيرا في السعودية وتمييزا في التعيينات في اغلب الوظائف ” ووفق تقرير الراديو الاوروبي ٫ فقد صعد النظام السعودي الذي يعتمد العقيدة الوهابية التكفيرية المتطرفة ٫ عمليات القمع بحق الشيعة في عهد الملك الحالي سلمان بن عبد العزيز ٫ وولي العهد السابق محمد بن نايف وولي العهد الحالي محمد بن سلمان ٫ حيث تقوم قوات الطواري التابعة للداخلية السعودية بحملة تهحير وقتل لسكان العوامية مسقط راس الزعيم الديني اية الله نمر النمر الذي تم تنفيذ حكم الاعدام بحقه في كانون الثاني – يناير عام 2016 ٫ ومازالت عمليات الهدم للاحياء في بلدة العوامية مستمرة منذ ثلاثة شهور وتنفذها جرافات مدعومة بالمدرعات والدبابات ٫ كما تم هدم جميع المباني السكنية والمحلات التجارية والمدارس ورياض الاطفال ودور الرعاية الاجتماعية والمنشئات والبنى التحتية في” حي المسورة ” التاريخي الذي يمتد تاريخه لاكثر من 300 سنة بما فيها المساجد والجسينيات والمكتبات التاريخية وتواصل هذه القوات هدم الاحياء الاخري وتهجير عشرات الاالف من السكان بهدف تسوية بلدة العوامية بالارض وهي مسقط راس الشهيد اية الله النمر ٫ و التي يعتبرها البلاط السعودي عاصمة الثورة الشيعية ٫ وسط صمت دولي وعربي غاية في الغرابة.
والتهم التي واجهها اية الله الشيخ الراضي ٫ منها انتقاده إعدام النظام الوهابي ٫ اعدام الزعيم الديني المعارض آية الله الشهيد الشيخ نمر النمر ، كما انتقد السياسات السعودية على المستوى الإقليمي وبالخصوص حرب السعودية على اليمن، مندداً باستخدام القوة العسكرية المفرطة التي أدت إلى مقتل الآلاف.
وكان اية الله الراضي٫ قد طالب بسحب القوات السعودية من البحرين ووقف التدخلات في شؤون دول الجوار والتجاوب مع مطالب الإصلاح في الداخل وأشاد بحزب الله وأمينه العام السيد حسن نصر الله في سياق انتقاده انحياز السلطة السعودية للمعسكر الغربي رافضاً وضع أحزاب ومنظمات المقاومة على لائحة الإرهاب.
وأشار مقربون من اية الله الراضي” الى أن حالته الصحية لا تتحمل الظروف القاسية في السجن، واعتبرت الحكم عليه بهذه المدة الطويلة هو بمثابة حكم بالإعدام بشكل غير مباشر، حيث أنه يعاني من مرض عضال في القلب ويحتاج للمتابعة والعناية الطبية المستمرة، وهو ما لا يتوفر في ظروف الاعتقال التي يمر بها أو سيواجهها في حال تثبيت الحكم ما قد يؤدي لتدهور حالته الصحية في أي لحظة.
وذكر تقرير لراديو اوستن الاوروبي : ” ان الاقلية الشيعية في السعودية – خمسة ملايين نسمه – يواجهون تهميشا كبيرا في السعودية وتمييزا في التعيينات في اغلب الوظائف ” ووفق تقرير الراديو الاوروبي ٫ فقد صعد النظام السعودي الذي يعتمد العقيدة الوهابية التكفيرية المتطرفة ٫ عمليات القمع بحق الشيعة في عهد الملك الحالي سلمان بن عبد العزيز ٫ وولي العهد السابق محمد بن نايف وولي العهد الحالي محمد بن سلمان ٫ حيث تقوم قوات الطواري التابعة للداخلية السعودية بحملة تهحير وقتل لسكان العوامية مسقط راس الزعيم الديني اية الله نمر النمر الذي تم تنفيذ حكم الاعدام بحقه في كانون الثاني – يناير عام 2016 ٫ ومازالت عمليات الهدم للاحياء في بلدة العوامية مستمرة منذ ثلاثة شهور وتنفذها جرافات مدعومة بالمدرعات والدبابات ٫ كما تم هدم جميع المباني السكنية والمحلات التجارية والمدارس ورياض الاطفال ودور الرعاية الاجتماعية والمنشئات والبنى التحتية في” حي المسورة ” التاريخي الذي يمتد تاريخه لاكثر من 300 سنة بما فيها المساجد والجسينيات والمكتبات التاريخية وتواصل هذه القوات هدم الاحياء الاخري وتهجير عشرات الاالف من السكان بهدف تسوية بلدة العوامية بالارض وهي مسقط راس الشهيد اية الله النمر ٫ و التي يعتبرها البلاط السعودي عاصمة الثورة الشيعية ٫ وسط صمت دولي وعربي غاية في الغرابة.