خلاصة الخلاصات
لقد أتضح انه ومنذ شهر يوليو 78 وحتى انتصار ثورة 21 سبتمبر 2014م لم يكن في اليمن لا دولة ولا مشروع دولة ولا شيئ على الاطلاق فقط عصابة من المجرمين والفاسدين والقتلة والخونة مقسمة الى خلايا مهمتها تدمير اليمن وتمزيقه اجتماعيا وبيع سيادته وانتهاك كرامة انسانه واستهدافه في هويته وأصالته وفق مخطط مرسوم في اطار مشروع سعودي أمريكي صهيوني وتلك العصابة ذاتها كانت هي اليد التي نفذت وفقا للإرادة الامريكية وبتمويل سعودي جريمة اغتيال الرئيس ابرهيم الحمدي ومشروعه التصحيحي اليمني الحر …بل لقد اغتالته تلك العصابة الاجرامية الفاسدة المفسدة الضالة المضلة مرة أخرى حينما نسبت الى نفسها المشاريع والانجازات التي انجزها الشهيد الحمدي رحمة الله عليه
فيا شعب الكرامة …هل رأيتم اجرم وأحط وأفسد والئم من تلك العصابة
الا لعناة الله وانبيائه وملائكته والناس اجمعين على تلك العصابة رأسا رأسا وفردا فردا لعنة تلزم الباقين منهم خزيا في الدنيا وتورد الباقين مع المنقرضين الى سفل درك من نار الجحيم