نجاة ابن المجني عليها “بنت الإرياني” من جريمة شروع في القتل نفذها مسلحين
رغم كثر الوسطاء الذين يرسلونهم آل دويد بشكل شبه يومي الينا ، الا انهم ومن خلف كل الوسطاء مايزالون يمارسون الجريمة في حق اسرة المجني عليها بنت الإرياني ، وبإصرار مستمر ضدهم منذ وقوع جريمة الحرابة ضد المجني عليها بنت الإرياني وحتى التاريخ .
فإنه في يوم الخميس الماضي أبلغني الاخ / لطف الجنداري زوج بنت الإرياني التي اعتدى عليها الفار من وجه العدالة “فارس نعمان دويد”بإطلاق ذخيرة متفجرة عليها واصابتها في فخذها”، تسببت في إعاقتها ، بإن هناك اشخاص يبحثون في الحارة التي يسكنها عن منزله، وقد وصلوا الى شقته فعلاً بذريعة انهم مرسلين من المحكمةبخصوص قضية بيت دويد مع انه يوم اجازة ولا يتم الاعلان في ايام الاجازات.
وفي اليوم التالي لذلك اليوم تواصل معي مجدداً ليبلغني بإن سيارة مليئة بالمسلحين ظلت تحوم جوار منزلة بعد ان عرفوه في عملية الرصد لليوم الاول ، ثم ذهبوا وحضروا في الصباح وانه قد هرب زوجته وابنائه من منزله الى مكان إخر خوفاً عليهم من الاستهداف.
وفي يوم أمس الخميس اتصل بي وابلغني بإن ابنهم “عبدالرحمن لطف الجنداري” عمره 16 سنة قد نجى من محاولة إغتيال، حيث تقطع له ثلاثة مسلحين كانوا على متن دراجة نارية ، وضربوه ضرب شديد حتى اوشك على الهلاك لولا عناية الله به ، فقد تم انقاذه من قبل اشخاص سخرهم الله لانقاذه، ثم لاذت العصابة المسلحة بالفرار.
وقد تحرك والد الطفل المجني عليه فوراً هو وابنه والشهود الى قسم النصر ولكن مدير القسم “المصري” قد رفض قيد البلاغ بعذر ان القسم غير مختص، وكأن الأمر مرتب بينه وبين الجناة ليرفض قيد البلاغ و إثبات واقعة الشروع بالقتل في حق ابنه.
وبهذا فإن الأسرة المجني عليها بالكامل تحمل مدير قسم النصر بالعاصمة صنعاء المسئولية الكاملة لرفضه القيام بواجبه القانوني تجاه الجريمة التي ارتكبها ال دويد في حق ابنهم.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي ينجوا فيها ابن المجني عليها بنت الإرياني من الاغتيال بعد الإعتداء على والدته ، فقد سبق وان اطلقوا عليه الرصاص الحي ، والعجيب ان سيارة النجدة كانت واقفة جوارة و لم تتحرك ابداً بأي رد فعل مع انهم قد شاهدوا الجريمة.
قد يقول احدكم ومايثبت بإنهم تابعين او مرسلين من بيت دويد، فالإثبات هو التهديدات المستمرة بالتصفية التي كان يوجهها بيت دويد لزوج المجني عليها واسرتها وهناك شهود على ذلك.
كما أن هذه الأسرة المستضعفة ليس لها أعداء غير ال دويد الذين تمادوا كثيراً في الاجرام بحق المجني عليها واسرتها.
ولذلك كله وبالوكالة عن المجني عليها بنت الإرياني وزوجها لطف الجنداري في قضيتهم ضد كل من :
*فارس نعمان دويد
*عصام دويد.
* كل من اشترك في تقديم المساعدة لآل دويد في الجرائم التي ارتكبوها ضد بنت الارياني وزوجها وابنائهم .
فإنا نرفع بهذا البلاغ الى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والزعيم علي عبدالله صالح، ورئيس المجلس السياسي الأعلى الاستاذ صالح الصماد ، نطلب فيه الحماية لأسرة بنت الارياني وزوجها الجنداري من اصرار بيت دويد على تصفيتهم.
والله المستعان.
✍المحامي عبدالوهاب الخيل