المحاولات الإعلامية المتكررة لدق إسفين بين أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام باتت متكررة ومبتذلة.
فمن خبر السفير الأمريكي ان تفاهمات بينهم وبين حزب المؤتمر، الى تسريبات اعلامية عن فرب زيارة السيد عبدالملك الحوثي لمكة في موسم الحج ولقائه بابن سلمان، الى غيرها من الاخبار الموجهة.
وللأسف الشديد فإن بعض الاعلاميين والسياسيين يتكئ على تلك الاخبار لمهاجمة الطرف الاخر وتشويه صورته، ويحقق هدف وخطة العدو في تفكيك الصف المناهض للعدوان.
لقد قام الطرفان وحلفاؤهما -القبليين والسياسيين- بتضحيات كبيرة جدا خلال السنوات الماضية في مواجهة هذا العدوان القبيح، ومن الخطأ هذا التحزب والمهاترات التي يتناقلها البعض هنا وهناك، وهي لا تخدم الا العدو.
ولا بد من الاستمرار في جهود التقريب وتمتين الصف الداخلي والتي تقوم به لجنة الحكماء برئاسة الاستاذ عبدالسلام هشول عضو رئاسة مجلس النواب؛ وزيادة مساعيها الخيرة.
✍ محمد طاهر أنعم
