السيد نصر الله يصدق الوعد مجدداً باستعادة الاسرى
السيد الامين يصدق الوعد مجدداً باستعادة الاسرى .. خمسة مقاومين الى الحرية
قالها الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله منذ زمن “نحن قوم لا نترك أسرانا في السجون ونحن قوم من حقنا أن نفعل أي شيء من أجل أن نطلق سراح الاسرى والمعتقلين”.
هكذا عوّدنا السيد الامين، صادق الوعد على الدوام، وهكذا ترجم وعده بعد معركة الجرود باستعادة المقاومة أسراها الابطال، في مشهد اختصر كل معاني الفخر والعز والكرامة والاباء، حيث أظهرت المقاومة بدقتها وتخطيطها أنها قادرة على التحكم والسيطرة وعلى تحقيق الانجازات بسواعد وبطولات وبسالة المجاهدين.
فبعد بدء تنفيذ مراحل الاتفاق المتعلق بإخراج ارهابيي “جبهة النصرة” وعوائلهم عقب الهزيمة المدوية على يد أبطال المقاومة، اختتمت المرحلة الاخيرة عند معبر السعن في ريف حماه الشرقي، بتحرير الاسرى المقاومين.
عند نقطة معبر السعن في ريف حماة اتجهت الانظار، حيث كان موقع عملية التبادل. وهناك مرّت حافلات المسلحين الملثمين الذين ذاقوا مرارة الاندحار منتقلين عبر ساحات الهزيمة من عرسال اللبنانية إلى إدلب السورية، في مشهد يجدد الترسيخ في أذهان الامة معادلات جديدة فرضتها المقاومة وما زالت بأن الارهاب لا جذور له في هذه المنطقة، وأن رجالها الابطال مهما طالت مدة أسرهم فان لهم اخوة في الدين والجهاد مستعدين للتضحية بالنفس والمال وكل ما يملكون لأجل استرجاعهم.
وقد جرت عملية التبادل عند معبر السعن على 5 دفعات شملت دخول الحافلات الى مناطق سيطرة المسلحين وتحرير أسير من أسرى المقاومة الخمسة مقابل كل دفعة.
واتجه موكب الاسرى الخمسة المحررين من معبر السعن في ريف حماة وصولاً الى معبر جوسيه – القصير في ريف حمص. ومن المقرر أن يتجه الاسير المحرر حسن نزيه طه الى مدينته الهرمل، بينما يتوجه المحررون الاربعة الى بيروت.
وفي ما يلي أسماء أسرى المقاومة لدى جبهة “النصرة” الذين أفرج عنهم اليوم:
– حسن نزيه طه: من الهرمل، أسر في منطقة العيس بريف حلب الجنوبي بتاريخ13-11-2015.
– محمد مهدي هاني شعيب: من بلدة الشرقية، أسر في منطقة العيس بريف حلب الجنوبي بتاريخ13-11-2015.
– موسى محمد كوراني: من بلدة ياطر، أسر في منطقة العيس بريف حلب الجنوبي بتاريخ13-11-2015.
– محمد جواد علي ياسين: من بلدة مجدل سلم، أسر عند أطراف بلدة العيس في ريف حلب الجنوبي بتاريخ 13- 4- 2016.
– أحمد مزهر: من بلدة برعشيت، أسر في بلدة خلصة بتاريخ 16- 6- 2016.
يشار الى أن العدد النهائي للمسلحين حسب الإحصائية النهائية بلغ 7777 موزعين على 166 حافلة قطعت الى الأراضي السورية عبر عرسال ومنها إلى فليطة ثم حمص وصولا إلى السعن في ريف حماه.
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز