بالأرقام…شهر يوليو هو الأسوأ على العدوان ومرتزقته
أظهرت الأرقامُ العسكريّةُ أن شهرَ يوليو الماضي كان أكثرَ الشهور قسوةً على قوى العدوان ومرتزقتهم، من حيثُ الخسائر المادية والبشريّة التي ألحقها بهم أبطالُ الجيش واللجان الشعبية، كما أن العمليات التي شهدت تلك الخسائر تشيرُ أيضاً إلى أن يوليو الماضي كان أكثر الشهور تنوّعاً سواء من حيث العمليات الصاروخية الباليستية أَوْ العمليات البحرية النوعية، بالإضافة إلى العمليات العسكرية البرّية في جبهات الداخل وما وراء الحدود.
وفي هذا السياق أظهرت احصائية عسكريّةٌ رسميّةٌ لعمليات الجيش واللجان الشعبية أن العدوان ومرتزقته تكبدوا خسائرَ تضمنت مقتل وإصابة المئات وتدمير المئات من القطع العسكرية.
ووفقاً للإحصائية فقد تمثلت تلك الخسائر في تدمير 113 آلية عسكرية مختلفة، منها تدمير 4 دبابات وَ7 آلية مدرعة وَ102 آلية متنوعة ما بين سيارات وآليات خفيفة التدريع وعربات بي إم بي، مشيرة إلى خسائرَ أُخْرَى تكبدها العدوان في العتاد والتموين، منها إحراق 3 مخازن أسلحة سعودية، بالإضافة إلى أن الدفاعات الجوية اليمنية تمكنت من إسقاط طائرة بدون طيار نشر الإعلام الحربي مشاهدَ لحطامها قُبَالة منفذ الخضراء بنجران.
وأوضحت الإحصائية أن الصاروخية أطلقت 15 صاروخاً قصير المدى ومحلي الصنع على قوى العدوان والمرتزقة، توزّعت على خمسة زلزال 1 وسبعة زلزال 2 وصاروخ الصرخة 3 واثنين أورغان، بالإضافة إلى أكثر من 150 صاروخ كاتيوشا.
كما أطلقت القوةُ الصاروخية عدداً من الصواريخ الباليستية بركان 1 وصاروخ بركان H-2، الذي أطلق لأول مرة خلال شهر يوليو الماضي.
وعن خسائر قوى العدوان في العتاد البحري، وبحسب الإحصائية استهدفت القوات البحرية اليمنية والدفاع الساحلي، بارجة عسكرية إماراتية وزورقاً حربياً تابعاً لقوى العدوان في السواحل الغربية خلال الفترة نفسها.
الإحصائية أيضاً تضمنت عددَ قتلى الجيش السعودي ومرتزقته بعمليات القنص التي نفّذتها وحدة القناصة في الجيش واللجان الشعبية والتي بلغت 203 قتْلى، منهم 26 جندياً سعودياً في مناطق جيزان ونجران وعسير، و177 من المرتزقة في مختلف الجبهات.
وبالنسبة لعدد الزحوف التي تم التصدّي لها تقول الإحصائية إن الجيشَ واللجان الشعبية تمكّنوا من كَسْر 36 زحفاً للعدو السعودي ومرتزقته خلال شهر يوليو، ونفّذوا عمليات اقتحام وتطهير نوعية أسفرت عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف قوى الغزو والمرتزقة.
وأشارت المصادر إلى أن الاحصائية تتعلق بالعمليات التي تمكّنت وحداتُ المعلومات من التوصل لنتائجها بشكل واضح والعمليات التي يوثّقها الإعلامُ الحربي، فيما هناك عمليات متنوعة شهدت مقتلَ وإصابة أعداد من المرتزقة والجنود السعوديين وتدمير آلياتهم دون أن يتم التمكّن من تحديدها بشكل دقيق.