50 معتقلاً فلسطينياً يُضربون عن الطعام … احتجاجا على قطع السلطة لرواتبهم
أعلن 50 معتقلاً فلسطينياً في السجون الإسرائيلية، خوضهم إضراباً مفتوحاً عن الطعام، ابتداءً من صباح اليوم الخميس، احتجاجاً على قطع السلطة الفلسطينية لرواتبهم.
وقال المتحدث باسم المعتقلين والمحررين المقطوعة رواتبهم، منصور شماسنة، خلال مؤتمر صحفي عقده أمام خيمة الاعتصام في مدينة رام الله، إن “المعتقلين قرروا الانضمام للإضراب عن الطعام مع المحررين المعتصمين في رام الله”.
وتلا شماسنة بياناً للمعتقلين داخل السجون، قالوا فيه: ”إن كان صوتنا لم يصل مسامعكم بعد، فإننا سنضطر وللأسف أن نخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام من داخل سجوننا كي تسمعوا صوتنا من خلال قرقعة أمعائنا ولهيب جوعنا”.
وأضاف البيان:” سنذهب إلى هذا الإضراب ونحن له كارهون، ليس لما فيه من المخمصة والتعب الجسدي، إنما لدخول إحدى الثوابت والمقدسات المجمع عليها لدى شعبنا مربع التجاذب والانقسام، والذي حرصنا على مدار عقد من الزمن أن ننأى بأنفسنا عنه مهما كانت الظروف والأحوال”.
وأضاف شماسنة:” للشهر الثالث على التوالي تواصل السلطة الفلسطينية قطع رواتبنا والإمعان في حرماننا وعائلاتنا من أبسط حقوقنا التي كفلها لنا القانون”.
وقطعت السلطة الفلسطينية رواتب نحو 300 فلسطيني، منذ ثلاثة شهور، كانوا قد خرجوا من السجون الإسرائيلية، خلال صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، عام 2011، والمعروفة باسم صفقة “شاليط”.
ومن هؤلاء المقطوعة رواتبهم، 50 فلسطينيا، يتواجدون حاليا في السجون الإسرائيلية بعد أن أعادت إسرائيل اعتقالهم. أما بقية المقطوعة رواتبهم فيتواجد أغلبهم في الضفة الغربية.
ومنذ نحو 40 يوما، يعتصم هؤلاء المعتقلون السابقون على دوار “الساعة”، وسط رام الله؛ وقد بدؤوا إضراباً مفتوحا عن الطعام منذ مساء السبت الماضي.
ولم يتسن الحصول على تعقيب من السلطة الفلسطينية حول قرار المعتقلين الإضراب عن الطعام.