الفرق بين من ينتقد أنصار الله ومن يمارس العهر الإعلامي ضدهم
المنتقدين نسبة لا تكاد تذكر بأجزاء من الواحد من المائة بالمائة ” 0.01 % ” وتراهم موضوعيين في نقدهم ..
أما أولئك الذين يمارسون العهر الإعلامي ضد أنصار الله فهم من المأزومين نفسيا .. فعلا ..
فما أحد منهم إلا وأصبحت كل كتاباته وكلامه في إطار ضيق يدور في نفس الدائرة .. ومن خلال تلك الدائرة تعرف تلك الأزمة النفسية التي أُصيبوا بها ..
تسمع حديثهم .. وتقرأ كلامهم:
عن انصار الله ” سلاليين، كهنوتيين وهم الثوريين وأصحاب فكر دولة ..
رافضة ، ملكيين وهم زيود وشوافع يدافعون عن الجمهورية ..
فاسدين وهم أشرف وأنزه من انجبتهم اليمن وقطعوا يد الفساد الحكومي ..
متمردين والجبهات كلها تعج بأتباعهم .. جهلة وهم من يحملون أرقى ثقافة في العالم ” الثقافة القرآنية ” دينيا وإنسانيا ووطنيا ..
أبناء الكهوف وهم من منهم قائد الثورة والرئيس والوزير والسياسي الحر والكاتب الوطني والأكاديمي والمقاتل والطبيب والمهندس والمفكر والإعلامي و و و …
سبب العدوان وهم من أفشلوا ودحروا مخطط العدوان التقسيمي اولا والداعشي الوحشي ثانيا وإستعادة معسكرات الدولة من الإرهابيين ..
ليسوا أهل السياسة وهم يديرون دولة ويواجهون عدوان عالمي إقليمي ودولي سياسيا وعسكريا ..
أين المرتبات وهم من رفض مبادرة المبعوث الأممي بتسليم ميناء الحديدة مقابل المرتبات وبهذا فضحوا أمم العدوان المتحدة أمام المتسولين والمهرطقين والمدلسين بإعتراف ولد الشيخ بأن مشكلة المرتبات سببها العدوان والامم المتحدة ..
وآخرها لا يريدوا السلام .. أفي الإستسلام سلام؟ ! أفي تسليم اليمن أرضا وشعبا وتأريخا لدول العدوان سلام؟ !
ألا يعلمون ان مكون أنصار الله يدفع ثمن السلام للشعب اليمني بدمائه ورجاله وفتيانه مقابل كرامة وعزة وحرية الشعب اليمني .. وأن انصار الله في حين تخلت القوى والأحزاب عن الدفاع عن العدوان التحالفي تحمل أنصار الله مهمة الدفاع وخوض معركة حرية الشعب اليمني؟ !
ألا يعلمون أدعياء السلام هذا ؟!
لاحظوا .. أليسوا ذوي أزمة نفسية؟ !
ألا يروا أنصار الله بعين طبعهم؟ ! ويهاجموا أنصار الله لنقصٍ في ذواتهم؟ !
لذا يجب أن أوضح بالمختصر:
المنتقد الذي يمتلك نقد موضوعي بناء لأنصار الله وطني خام ..
أما من يمارس العهر الإعلامي ضد الأنصار فهو إما ولد زنا العدوان الخليجي أو إبن حيض الصهيونية العالمية …