قتلتموه دفنآ ولكنكم خلدتم رجولته

لقد مات رجلآ ،
وأبيتم أن تعيشوا رجالآ ..
رأيناكم تطمرونه بالتراب حيآ ،
وهو يقول لكم في وجيهكم يارجال ،
لقد سمعتموه وأبيتم إلا أن تتعروا من الرجولة ،
حين صحتم كالنساء طالبين منه أن يسب عبدالملك الحوثي،
ورغم قلة حيلته تمسك برجولته وتخليتم عن رجولتكم،
أتعلمون أن اسيركم قتلكم وأنتم تتنفسون حتى الساعة ،
فقد تجلى أسيركم بكل معاني الرجولة حين أبى أن يقول كلمات قد تنقذ حياته ،
نعم قتلكم رغم قتلكم له بحبس الانفاس ولكن قبل موته قتل فيكم رجولتكم ،
كيف ستعيشون دون رجولة فقد وثقتم فرار الرجولة منكم دون عودة ..!!؟؟
نعم قتلتموه دفنآ ولكنم خلدتم رجولته وأبقيتم على أنفسكم أحياء بعار خلوكم من أدنى معاني الرجولة ،
أيها الشذاذ الافاكون ….
أيها الجلادون …
موتوا بعاركم فقد وصمتم أنفسكم بالعار حين ضليتم أحياء دون رجولة ،

✍ مصطفى المغربي