هذة حقيقة اعرفها جيدا
#واشنطن والرياض يعملون المستحيل لشق الصف اليمني الصلب بين المؤتمر وانصار الله
. احذروا ياهل اليمن
وصلابة الموقف هو مواجهة العدوان واللعب على المتناقضات والتباينات وتأجيج الخلافات من اختصاص ابن العم
الذي قال يوما ” المجتمع الدولي اكبر من صرختكم ” وبعدها بدأ بالتقاط الصور وبناء العلاقات في الداخل صديق حميم للقربي من 2011م الذي بدأ معجب بمقالاته في ذلك الوقت وخرجت مبادرة البرلمان من جعبته وقدمها اياديه الذي قام باختراقهم واستقطابهم وتمويلهم ان لزم الامر وخزنه بن سلمان مفتوحه لعلي البخيتي ومشروعه الذي يستهدف توحدكم وصمودكم وثباتكم وانتصاراتكم وعزتكم وكرامتكم وتكافلكم وتعاضدكم وتراحمكم وايمانكم باليمن وخيراته وشعبه وايمانه وحكمته وبأسه واستقلاله ورفضه للخارج ومشاريعه
واعتقد بان من يتذكر مقولته عند لقاء الخبراء التابعين لابن سلمان في اول زيارة له الرياض وامتداحه بن سلمان وتصويره كطفره في تاريخ ال سعود اقرواء حائطه ورحم الله الشهيد الخيواني في مقاله الاخير
يعرف لماذا بدأ ينزل صور الزعيم مدعومه بكلام يعزز الانقسام ويغيب موقف التوحد الصلب الذي هو مواجهة العدوان ويعرف ايضا استمراره في مهاجمة انصار الله وتشويههم بشكل يبين مشروعه
وايضا تعرفون التقاط الصور مع سفراء دول العدوان وايادي المجتمع الدولي
يا انصار الله يا شرفاء المؤتمر عودوا الى موقفكم الصلب الذي يواجهة العدوان ويرفض الخارج ومشاريعه ويؤمن بارادة الشعب ومشروعه التحرري واحذروا من
عملاء الداخل #اليهودي_داخله
يميلون الى الخارج ومشاريعه اكثر من الشعب ومشروعه التحرري الاستقلالي الوحدوي منهم
ولائهم للمجتمع الدولي وليس للشعب اليمني :
قال الله عنهم ” وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ ۚ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ.”
من لا يؤمن بانتصارات الشعب وتضحياته وصموده وانتصاراته وشرعيته ومشروعه ويؤمن بالخارج وكل همه وتحركاته ارضاء الخارج وكل حديثه يوظفه سياسيا ولا يتحدث به من منطلقات الافتخار بتوحد اليمنيين في مواجهة العدوان
عامان من الصمود والتضحية والصبر والثبات والعزة والكرامة لم تصنع في نفوسهم الثقة بشعبهم وبارادته ومشروعه ويفضلون ارضاء الخارج
من يتحدثون عن معاناة الشعب اليمني بهدف تسويق انصياعهم للخارج وبحثهم عن رضاء الخارج المعتدي والمتؤاطى والمعين على العدوان مؤملين ان تاتي المساعدات الخارجية ليكون لهم دور في اخذها لجيوبهم او لتقسيم نصها واكل نصها كما كان حالهم في السابق طابور خامس
بالرغم ان اكثر من عامين اثبت بان الخارج لن يجلب لليمن وشعبه سوى الدمار
واكثر من عامين لم نشاهد احدا منهم يدعم الجبهات اويقدم مساعدات للمتضررين من العدوان حتى لو كان اخيه او قريبه وحديثه كله عن هذة المعاناة بهدف التوظيف السياسي الذي يقسم اليمنيين
وايضا اكثر من عامين لم نشاهد احدا منهم يتحدث عن ضرورة اصلاح مؤسسات الدولة لتعزز من صمود الشعب وتخفف من معاناته جراء العدوان وتحويل مؤسسىات الدولة من ادارتها التدميرية التي يعرفها الشعب الى الادارة البناءه والتنموية والحد من فساد مؤسسات الدولة الذي تسبب في وجوده الخارج ومشروعه خلال الفترات الماضية بهدف تمزيق الشعب اليمني ليسهل فرض الوصاية الخارجية و العدوان عليه واستغلال ثرواته لصالح الخارج ويحرم منها ابناء اليمن
من يتحدثون عن معاناة من انقطعت رواتبهم بسبب القيود الاقتصادية التي فرضها الخارج على البنك وحكومة الانقاذ ولا يبذلون جهودهم في السعي وراء تقديم مشاريع لترشيد نفقات الحكومة على المؤسسات ومنع العبث بالايرادات العامة للدولة ودعم المؤسسات والمشاريع التنموية التي ستحل هذة المشكلة ودفع المجتمع للتكافل الاجتماعي لتعزيز الصمود والثبات بل بهدف تثبيط الناس عن مواجهة العدوان وتعزيز التباينات والاختلافات الداخلية خدمة للخارج ومشاريعه
وايضا لم نشاهد احدا منهم يتحدث عن الانتصارات وصمود الشعب اليمني وصبره بعزة وافتخار وكرامة بدون التوظيف السياسي وبعيدا عن الافتخار بالشعب اليمني العظيم
من يريد ان ينتهي العدوان بدون ان يحقق اهل اليمن بالاستعانة بالله النصر بدون ان يستعيد اهل اليمن كرامتهم وعزتهم وحريتهم واستقلالهم وبدون ان يكون النصر ثمن لمعاناة الشعب اليمني وصبرهم وثباتهم وصمودهم وتضحياتهم
من واقعهم يكشف انهم مشغولون باهدافهم لا باهداف الشعب الذي يواجهة العدوان بصبر وثبات ومعاناة وصمود وتضحيات وبذل وعطاء وانتصارات حقيقية تحقق لليمن وشعبه التحرر والاستقلال والبناء والعدالة
✍ حامدد قاسم