تصريحات تولر تكشف مؤامرة مشتركه.
ورداً على تصريحات السفير وقطع امل العدوان والكلام والموقف الأخير للفراغ من هذا الموضوع بشكل نهائي فقد اكد السيد القائد في احد الخطابات ان الحديدة خط احمر وان كل شبر في هذا الوطن سيتحرر مهما طال الوقت ومهما كلف الثمن ولقد كان بيان المكونات والأحزاب المناهضة للعدوان حول تصريحات السفير تثبت للجميع ان هناك مواقف حزبية وشعبية ترفض اي كلام حول الحديدة وترفض أي مبادرة غير مسؤوله وترفض أي مواقف ليست في اطار التوافق الداخلي ا تخدم العدوان وتضر بمصلحة الشعب والوطن وفي هذه الحالة على قيادة حزب المؤتمر ان تتخذ موقف قوي تثبت فيه وطنيتها وتنفي أي علاقة لها بما قاله تولر وتؤكد تمسكها بموقفها الثابت ضد العدوان وانها الى جانب القوى الوطنية لا تؤيد أي مبادرة او مؤامرة تهدف الى الأضرار بمصلحة الشعب وتخدم العدوان وهذا ما يتمناه الجميع ويترقب الناس ان يصدر موقف قوي من المؤتمر فالصمت يعتبر خيانة ومؤامرة ومن خلال هذا كله نستطيع القول ان تصريحات تولر كشفت عن مؤامرة عسكرية سياسية مشتركه من قبل دول العدوان وولد الشيخ ومباردة مجلس النواب المرفوضة وهذه المؤامرة لها ابعاد كثيرة منها خلخلة الجبهة الداخلية والعزف على أوتار المصلحة اليمنية ونية أمريكا المستمرة للسيطرة على الحديدة وان الأمم المتحدة طرف منحاز للعدوان وليست محايد وان الرهان الأول والأخير للشعب اليمني هو على الله لدحر العدوان وكشف والمؤامرات واحباطها
✍ زيد البعوه.