من أساليب حزب الإصلاح إن ارادوا ممارسة الضغط على أي شخص يعتبرونه هدفاً لهم.
من المعلوم أن حزب الاصلاح بواسطة عناصره المنتشرين في كل الحارات والمؤسسات الخاصة والعامة تتم عملية رصد الأهداف وجمع المعلومات كاملة. عن الهدف ومن ثم يكون لهم دور القمع بحسب التكليف من الحزب بعد إختيار الوسيلة التي من خلالها يقومون بالضغط عليه تحت مبررات حقوقية أو أخلاقية و تحريضية ومنها على سبيل المثال في الجانب الحقوقي استغلال ( جهة عمله – جامعته – مدارس أبنائه – ايجارات الشقة او المنزل الذي يسكنه – إثارة الدائنين عليه )
وفي الجانب الأخلاقي والتحريضي استخدام (تشويه سمعته واتهامه بقضايا أخلاقية هو او أحد أفراد أسرته – إثارة الشكوك حوله ومن ثم إثارة المجتمع عليه… الخ )
وهذا على سبيل المثال لا الحصر.
وبهذا الاسلوب المكشوف المفضوح ، يحاول بني إصلاح اولياء اليهود والنصارى ممارسته ضدي لثنيي عن قضية الوجه الآخر لحزب الإصلاح وموقفي من خيانة حزبهم اللعين.
وحيث أنهم لم يجدوا اي ثغرة علينا لاستغلالها ، فقد حاولوا ان يثيروا المجتمع من حولي ودائما ً ما يمحق الله كيدهم .
تخيلوا ان المدرسة الاهلية الإصلاحية العام الماضي سلمت لإبني الشهادة التي كان ترتيبه فيها الثالث من الأوائل مع ملفه يعني (مفصول ) سألتهم مالسبب لكي تكون مكافئتكم لإبني الفصل، قالوا الادارة اتخذت هذا القرار لانه لم تكن تعجبكم الرسوم مع ان رسومهم مدفوعة على الآخر .
فرديت عليهم بإن الموضوع ليس كذلك انا أعرف السبب وهو موقفي من خيانتهم لله وللوطن والدين.
وها هم اليوم يستغلون موضوع حقوقي آخر للضغط علينا.
ولكن هيهات يا بني إصلاح هيهات.
تلك هي اساليبهم ، وقد اوضحناها لكم للفائدة اما انا فقد أعتدت على مواجهتهم.
✍المحامي عبدالوهاب الخيل
