السيد نصر الله يشيد بالشعب اليمني ويهدي انتصار “عرسال” لكل الشعوب التي اكتوت بنار الإرهاب التكفيري
أشاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بالشعب اليمني ووقوفه مع القضية الفلسطينية واصفاً المسيرات الشعبية التي خرجت في اليمن نصرة للأقصى بالأكبر على مستوى العالم العربي. مقدماً كل الشكر للقائد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي تجاه مواقفه من لبنان وفلسطين.
وقال السيد نصر الله اننا “الآن امام انتصار كبير ومنجز” في جرود عرسال وفليطة “وسيكتمل ان شاء الله عبر الخطوات الاخيرة اما بالميدان او التفاوض وستعود كل هذه الارض الى اهلها وسيأمن الناس جميعا”.
وقال السيد نصر الله ان “هذا النصر المنجز يهديه مجاهدونا وجرحانا وعوائل شهدائنا الى كل اللبنانيين وكل شعوب المنطقة التي تعاني من الارهاب التكفيري والارعاب التكفيري والوحشية التكفيرية والى المسيحيين والمسلمين”.
وقال “العمل جار على خطين الاول في الميدان والثاني في المفاوضات، يستمر التقدم الميداني ولكن مع اصراري انا على الاخوة ان يتقدموا بشكل مدروس ولا يعجلوا، السبب الرئيسي في ذلك انه المسلحين باتوا محصورين في مساحة ضيقة جدا، وكذلك لاعطاء فرصة لتسوية من خلال المفاوضات تقضي بخروج المسلحين”.
واكد انه “يجب التوقف عند المستوى العالي من التأييد الذي حظيت به المعركة المحقة من السياسيين ووسائل الاعلام والنخب الاعلامية والثقافية والاجتماعية وعلى المستوى الشعبي وأشكال التعبير المختلفة من شبكات التواصل والبيانات والتبرع بالدم وأشكال الدعم المختلفة، لكل من ايد ودعم وساهم بكلمة او خط يد او دعاء، كل الشكر”.
وحول توقيت المعركة اشار الى انها “عملية مؤجلة من 2015 وقد ثبت مؤخرا ان الجرود عادت ليعتمد عليها في تحضير السيارات المفخخة ولم يعد هناك مصلحة ان تؤجل”، مشيرا ان “هذا قرار داخلي لا علاقة له بأي جهة اقليمية وكنا نعد لهذه المعركة منذ الشتاء الماضي والتوقيت لا علاقة له بجنيف واستانا ولا بلقاء بوتين ترامب ولا الازمة الخليجية لأنه سابق على كل هذه الاحداث”.
واشار السيد نصر الله ان “المنطقة التي كانت تسيطر عليها النصرة مساحتها حوالي 100 كم مربع وهي عبارة عن منطقة جبلية ووديان سحيقة وجرداء والقتال في هذه المنطقة من أصعب انواع القتال، في هذه التلال عدو في وضعية دفاع ومحصن لذا له الارجحية ووضعهم مرتاح يهبون الى عوائلهم وعندهم سلاح ومواد غذائية وطبية”.
واشاد السيد نصر الله بدور الجيش وقال ان “ما قام به الجيش اللبناني في محيط عرسال وعلى خط التماس كان اساسيا جدا في صنع هذا الانجاز، وأي مجموعات كانت تحاول ان تاتي باتجاه عرسال كان يتصدى لها”، واشار ان “الحماية الامنية التي قدمها الجيش لعرسال والبلدات على خط التماس انتجت جوا من الاطمئنان”.
واردف سماحته “نتوقف عند السلوك العقلاني والمسؤول ل”سرايا اهل الشام” حيث اخذوا قرار عقلانيا في اليوم الثاني بالانسحاب من الخطوط الامامية الى مخيمات النازحين وسهلنا لهم هذا الانسحاب وحاضرون للعمل على تامين خروجهم والامر يعود اليهم”.
واكد ان “لدينا التزام ان لا تمس مخيمات النازحين في وادي حميد والملاهي”. واكد ان “عرسال لم تكن يوما مستهدفة وحاول البعض اثارة فتنة وكله كان ظلما واتهاما غير صحيح والدليل مسار الاحداث”.
وأعلن اننا “جاهزون ان نسلم الارض الى الجيش اللبناني ونأمل ان تتحمل قيادة الجيش هذه المسؤولية لكي يتاح لاهل عرسال العودة الى ارضهم وبساتينهم مقالعهم”.
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز