أحد المنصفين يتحدث ويقول … اكره #الحوثيين .. ولكن !!
لم أحب الحوثيين حكاما ولم أتمن يوماً أن يصير أمري بيد جماعة دينية راديكالية وحياتي محكومة بقوالب ثابتة مهما جلت ولكني:-
– سأضع يدي في أيديهم في مكافحة التكفيريين والفكر التكفيري .
– سأضع سلاحي بجانب سلاحهم ، ومالي بجانب أموالهم ، وقلمي بجوار أقلامهم في صد العدوان .
– سأقف معهم في خندق الوطن ضد أطماع الغزو والإحتلال وتفتيت وحدة البلاد ، وضد المشاريع الاستخباراتية في خلق الصراعات المناطقية والطائفية والمذهبية .
– سأمنحهم ثقتي لأنهم خصم شريف ، أن احبوك اصطفوك وإن كرهوك لم يظلموك .
– سأبارك وصولهم إلى السلطة لأنهم يؤمنون بالعقل ، ويقبلون بالاختلاف ويعملون بمبدأ الحوار والشراكة ويفضلون التسامح على القصاص المشروع والانتقام .
– إن منطلقاتهم وخلفياتهم الفكرية والثقافية عظيمة ، وقيادتهم العليا والأدنى منها ، هم من الناس الشرفاء ، ولكن توسع مهامهم بسبب تحملهم لواجبات حفظ الدولة من الانهيار بسبب فراغ السلطة ، وعدم تحدد المهام وقيام العدوان الهائل وغير المتوقع ، قد أحوجهم إلى العناصر البشرية ، فتقبلوا أي مبادرة للمساعدة بحكم مبدأهم في الشراكة وحسن الظن والقبول بالأخر ، فأدى ذلك إلى تسلل بعض المندسين والفاسدين وهي حالة مؤقته .
· سأنام قرير العين على مستقبل أطفالي معهم لأن :
– الذي زرع طماط بلا سموم ، حريص على غذاء الناس .
– الذي يكرم الميت في قبره ويحفظ عهد الموتى ، سيكرم الحي من باب أولى ويحفظ عهد القائل ( ولقدكرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ) .
– الذي ينظم المقابر ، سينظم المدن والقرى والمدارس والمساجد والسجون .
– والذي يهتم بطرقات المقابر سيهتم بطرقات المدن والشوارع والخطوط الواصلة بينها من باب أولى .
– الذي يهتم بتشجير المقابر سيهتم بتشجير الحدائق والمدن والشوارع والأكمات والمؤسسات ، وزراعة الأحراش الجبلية .
– الذي يزرع الأراضي الشاسعة ويستصلحها في مناطق نفوذه ، سيعمم هذه التجربة على كل محافظة وكل قرية وكل أكمة .
– الذي يحرص على وضع الشجر في النقاط الأمنية ، سينشر الوعي بين المواطنين ، لتزيين منازلهم وأفنيتهم وحاراتهم بالأشجار .
– الذي صنع صاروخا في ثلاثة أشهر ، سيصنع قنبلة نووية في عام ، وسيصنع مركبة فضائية في عامين ، وأدنى من ذلك ، الطائرات والسيارات والمعدات الزراعية وأدوات التنمية ووسائل الرفاهية وسائر احتياجات الناس .
– الذي منحك راتبك في الحرب ، أبعد من أن ينتقص منه في أوقات السلم .
– الذي لم يحتكر قوتك في الحرب أبعد من أن يحتكره في أوقات السلم .
– الذي أطلق حريتك وكنت تحاربه ، أبعد من أن يقيدها وأنت تسالمه .
– الذي حفظ مالك في حرب ، أبعد من أن يصادره في أوقات السلم .
– الذي حفظ المال العام ووفر للبنك المركزي مئات الملايين من الريالات التي كان يستولي عليها النافذون السابقون ، أبعد من أن يسمح بنهبه لنافذين جدد ، ولكن غبار المعركة لم ينقشع بعد .
– الذي سلم راتبك وأنت تطالب بالأنفصال ، وقيادتك تحاربه ، ويعيش حربا خارجية أبعد من أن يحرمك منه وأنت تحاربه بمفردك ، فكيف وأنت تسالمه ؟!
– الذي عالجك وأنت تحاربه ، ويعيش حربا شاملة ، أبعد من أن يحرمك العلاج وأنت تحاربه بمفردك ، فكيف وأنت تسالمه ؟!
– الذي وفر لك الأمن والطمأنينه في ظل حرب دولية متخلقة الاذرع ، قادر على أن يوفر لك الأمن بنسبة 98.9% ويبقى 1% لعزرائيل ، و 0.1% لعوارض الأهمال والنسيان وسؤ الأدارة .
– الذي صمد لعام ونيف في وجه عدوان دولي تقوده أعتى إمبراطوريتين للمال والسلاح ، قادر على أن يصد أعتى قوة منفردة في العالم ، وأن يصبح قوة أقليمية مؤثرة إن لم يكن أقواها .
– الذي قدم روحه قبل روحك وولده قبل أولادك ، وماله قبل مالك ، لحري أن ندين له بأموالنا وأرواحنا وأولادنا .
– الذي بعث أخلاقاً وقيما ومعانٍ قد أندثرت ، لحريٍ بأن يبعث وطناً من المنام وأمة تغط في الظلام .
في الأخير وبعد كل تأملي في مسيرتهم ،صار هؤلاء الناس ، أحب الناس إلى نفسي ، لأن (أحب الناس إلى الله ، أنفعهم لخلقه ) .
منقول من أحد المنصفين
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز