الكرملين الروسي يحذّر واشنطن … أي عقوبات جديدة “ستضر بمصالح البلدَين”
حذر الكرملين من أن فرض أي عقوبات أميركية جديدة على روسيا “تضر” بمصالح البلدين، في وقت يستعد الكونغرس لإقرار حزمة من الإجراءات العقابية ضد موسكو.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: “نعتبر استمرار نهج العقوبات غير مفيد، ويضر بمصالح البلدين”.
وكان مجلس الشيوخ قد أقر في شبه إجماع في 15 حزيران اقتراح قانون بفرض عقوبات على روسيا وإيران، لكن النص واجه عرقلة في مجلس النواب، حيث نجحت المفاوضات في نهاية المطاف في فتح الباب أمام التوصل إلى اتفاق عليه.
ويصوت مجلس النواب الثلاثاء على قانون يفرض عقوبات على روسيا لتدخلها المفترض في حملة الانتخابات الأميركية العام الماضي، وضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية العام 2014، وكذلك على إيران وكوريا الشمالية، بسبب تجاربهما الصاروخية الأخيرة.
وقال بيسكوف إن الكرملين لا يزال يراقب إذا كان ترامب سيقر الإجراءات، بعدما أفاد مدير الإعلام الجديد في البيت الأبيض انطوني سكاراموتشي أن الرئيس الأميركي لم يصل بعد إلى قرار في هذا الشأن.
وأشار إلى أنه لا يزال من المبكر الحديث عن أي إجراء محتمل كرد من موسكو، قبل أن يتخذ ترامب قراره.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أبدى تحفظا على القانون، لكونه يهدف إلى تقييده لمنعه من رفع عقوبات مفروضة أصلا على موسكو.
وبذلك، يصبح الرئيس الأميركي المتهم بالتعاطف مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في دائرة مراقبة الكونغرس.
ووصلت العلاقات بين موسكو وواشنطن إلى أدنى مستوى منذ الحرب الباردة، عندما فرضت الولايات المتحدة حزمة من العقوبات على موسكو على خلفية تدخل الأخيرة في أوكرانيا.
وكانت روسيا أملت في أن يخفف انتخاب ترامب حدة التوتر في العلاقات، وهو ما لا يبدو أنه سيحصل قريبا، في ظل الأجواء السائدة في واشنطن.
من جهتها قالت المتحدثة باسم الحكومة الألمانية، أولريكا ديمر، اليوم الاثنين إن تدابير الرد على “نقل” توربينات “سيمنس” إلى شبه جزيرة القرم ما زالت قيد البحث، وفقا لما نقلته وكالة “نوفوستي”.
و نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر دبلوماسية أن برلين تقترح إدراج 3-4 شخصيات ومنظمات روسية في قائمة العقوبات بسبب الوضع المحيط بنقل توربينات تدعي “سيمنس” أنه تم نقلها إلى القرم.
وأضافت الوكالة أن دول الاتحاد الأوروبي قد تبحث يوم الأربعاء القادم مسألة فرض عقوبات جديدة ضد روسيا على خلفية قضية التوربينات.
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز